
- بعد مقتل الظواهري.. سيناريوهات مُقلقة حول مستقبل تنظيم القاعدة
- كلوب: أرى أن صلاح سيستمر طويلا
- حريق هائل داخل أحد المحلات التجارية في العتبة
- السيسي يتفقد الكلية الحربية فجرًا برفقة وزير الدفاع ورئيس الأركان
- سعر الذهب اليوم السبت يعود للارتفاع في بداية التعاملات
- بالأسماء.. أوائل الثانوية العامة في المحافظات
- "طريق الموت".. الصحراوي الغربي يحصد أرواح 18 مواطنًا في 24 ساعة بسوهاج
- صور أقمار صناعة تكشف تطورا بشأن الملء الثالث لسد النهضة
- 6 جنيهات ارتفاعًا بسعر الذهب اليوم الخميس في مصر مع منتصف التعاملات
- أول تعليق من جامعة المنصورة على واقعة الاعتداء على طالبة وخلع حجابها
ولا عزاء للرجال الجهلاء بمشاعر النساء
الخميس 14 نوفمبر 2013 - 11:52 صباحاً

صورة ارشيفية
مائة وعشرون مترا مربعا، ربما أقل أو أكثر أو الضعف، لأيهم.. الأهم هو مساحة بيت تعيش فيه الكثير من النساء، نساء حولن بيوتهن إلى واحة من الجمال، لمساتهن الرقيقة تطغى على كل ركن من أركان بيوتهن، هن بارعات فى اختيار الملابس والعطور وكل ما هو جديد يبعث البهجة فى النفوس والحياة.
وعندما تنظر للواحدة منهن تبهرك بأناقتها، لكن عندما تدقق وتمعن النظر تجد حزناً دفيناً تحاول أن تخفيه بضحكة أو بابتسامة مصطنعة.. وحقيقة الأمر إنها تعيش بلا حب، بلا دفء، بلا أمان.. إنها تفتقد مشاعر الحب والحنان، فهى سجينة 120 مترا مربعا مع رجل هو فى الحقيقة سجان... لا يبالى بقضبان إهماله وجفاء عواطفه لتلك الريحانة التى تعطر بيته وحياته...
كل ذنبها أنها وردة جميلة ذبلت من جفاف رجل لم يرعاها، فتركها بعد أن قطفها لتنتقل إلى فازة أنيقة وضعها على منضدة فى إحدى أركان البيت ليزين بها المكان، ونسى وتناسى أن يرويها بماء الحب، بل أغلق كل نوافذ جفائه عليها، فقتل كل ما يجعلها تحيا كإنسان، لتمضى حياتها وراء قضبان 120 مترا مربعا..
ومن المحزن أنه دائماً ينتظر شذى عبيرها، ولم يفكر مرة أن يعاملها كإنسانة تحتاج إلى الحب والمشاعر والحنان... إنه يتعامل معها كقطعة زينة.. ما أسوء أمثاله فهو من جيل الرجال الذىن يعانون من السلبية والخواء واللإنسان، ولا يملكون الحد الأدنى من الحب والعطاء...
مصدر الموضوع: اليوم السابع



