
أحدث الأخبار:
- الطقس في 6 أيام: ارتفاع تدريجي في الرطوبة.. وظاهرة تزيد الشعور بالحرارة
- احذر هذا الأمر عند شرب المياه الغازية من "الكانز".. تصيبك بالأمراض
- ضبط درجة حرارة الثلاجة أهمها.. 9 طرق لخفض قيمة فاتورة الكهرباء
- تعرف على جدول مباريات اليوم الإثنين بالمواعيد والقنوات الناقلة
- القوى العاملة تحدد موعد إجازة ثورة 30 يونيو للقطاع الخاص
- سعر الذهب اليوم الاثنين في مصر يتراجع مع بداية التعاملات
- احذر الاقتراب منه.. لماذا ينفجر الجمل بعد نفوقه؟
- توافد الحجاج على الصالة الموسمية قبل وصول وزيري الأوقاف والطيران لوداعهم
- طلاب الثانوية العامة عن امتحان اللغة العربية: "سهل ومباشر والصعوبة في النحو فقط
- "قلق الأهلي مشروع".. أول رد فعل من رئيس كاف بعد أزمة نهائي أبطال إفريقيا
ملأ الدنيا بهجة ورحل فى هدوء
الجمعة 23 نوفمبر 2012 - 05:07 صباحاً

هانى صلاح الدين
الحقيقة الوحيدة التى لا بد أن نعترف بها، ولا نختلف على أنها حتمية، لكنها مؤلمة نتجرعها ونحن لها كارهون، أن الموت نهاية كل الأحياء ومفرق شمل البشر. وصفته السيدة عائشة بأنه مكروه من كل إنسان، بالرغم من حبنا جميعا للقاء الله والاشتياق له، لكنها طبيعة البشر التى جُبلنا عليها جميعا.
وبالأمس سارت هذه السنة الكونية على أخ لى صغير فى السن، كبير فى عالم الكلمة والإبداع، حيث اختطفت يد الموت شاعرا إسلاميا كبيرا، ملأ الدنيا بهجة بكلماته الرقيقة الهادفة التى تسحرنى كلما سمعتها، وتطربنى كلما أنشدها المنشدون الإسلاميون. إنه صوت الشعر الشبابى صلاح جلال الذى خلق من خلال أبيات شعره حالة إبداعية، شهد لها كل الشعراء والأدباء، بل حفر بعبارته طريقا جديدا للأنشودة الإسلامية، ووضعها فى قلب الحدث، كما أنه نجح فى إنتاج درب جديد للشعراء الإسلاميين، من خلاله أخرج فن الأنشودة من الانعزال، والاقتصار على نوع من الجمهور فى مجمله من الإسلاميين، إلى الانفتاح على باقى ألوان الذوق والهوى المصرى، خاصة من خلال كلمات أغانيه الوطنية التى تغنى بها الثوار فى ميدان التحرير، ورنمها المسيحى قبل المسلم، ولا أنسى له سهراته فى التحرير، وهو يتلو كلماته الثورية التى أشعلت حماس شباب الميدان، وثبتت أقدامهم حتى سقط نظام الطاغية مبارك الذى هاجه بكلمات استحوذت على إعجاب كل الثوار. لن أنسى له صرخاته بكلمات حماسية يوم موقعة الجمل وهو يبث الأمل فى الشباب، ويترنم بكلمات تُرغب الجميع فى الجهاد الوطنى، وتبشرهم بأن شهداء الميدان فى الجنة.
إنه الشاعر الثائر صلاح جلال الذى رثى شهداء ثورة 25 يناير، بكلمات جعلت القلوب تنزف حزنا، وجعلت النفوس تهفو للتضحية من أجل رفعة الوطن، وتحرره من كل فساد وفاسد. إنه جلال الذى طالب فى كلمات شاعرة بتوحد صفوف المصريين من أجل رفعة مصر، والترفع عن الصراع من أجل البناء لمصر الجديدة.
إنه صلاح جلال الذى تعلمت منه رغم أنه يصغرنى سنا، كيف يكون الحب لكل البشر، وكيف يكون التسامح بين الفرقاء، وكيف يكون العقل ميزان كل شىء، وكيف تكون التضحية من أجل سعادة الآخرين. يا صلاح رحلت وأخذت معك البسمة، ولا أملك إلا أن أرثيك، وإن كنت رثيت نفسك بكلمات قبل الموت عندما اشتد المرض عليك جرحت قلوبنا بها، ولا أملك إلا أن أقول ما قاله رسولنا الكريم «إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن»، وإنا لفراقك يا صلاح لمحزنون، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مصدر الموضوع: اليوم السابع

بالفيديو - كويتي يعتدي على طفل مصري هزم ابنه في "الكاراتيه"

البدء الفعلي لتشغيل كباري الشهيد أحمد منسي بنمرة 6 بالإسماعيلية وكوبري الشهيد أبانوب جرجس بالقنطرة

شاهد .. جثة تسقط من سيارة في مفترق طرق

فيديو توضيحي لحادث الواحات الإرهابي
المشاركة متاحة للجميع : رئيس جامعة القناة في ضيافتنا اسبوع كامل في حوار مفتوح للرد على تساؤلات الأساتذة والطلاب
المهندس صلاح حسب الله : لم أندم على قرار فى حياتى ولكن قرار الدكتور عمارة حيرنى !
صلاح السعدني: كيف يتقدم الفن في مصر والبلد بأكملها تتراجع للوراء؟
عقبات في طريق ثوار ليبيا
الاستفتاء كشف ضَعف ثورة التحرير وعدم شرعية شرف
الحرب بين الزغبي ومطالبيه بالتنحي
مواقيت الصلاة
حالة الطقس
اسعار العملات