
أحدث الأخبار:
- الطقس في 6 أيام: ارتفاع تدريجي في الرطوبة.. وظاهرة تزيد الشعور بالحرارة
- احذر هذا الأمر عند شرب المياه الغازية من "الكانز".. تصيبك بالأمراض
- ضبط درجة حرارة الثلاجة أهمها.. 9 طرق لخفض قيمة فاتورة الكهرباء
- تعرف على جدول مباريات اليوم الإثنين بالمواعيد والقنوات الناقلة
- القوى العاملة تحدد موعد إجازة ثورة 30 يونيو للقطاع الخاص
- سعر الذهب اليوم الاثنين في مصر يتراجع مع بداية التعاملات
- احذر الاقتراب منه.. لماذا ينفجر الجمل بعد نفوقه؟
- توافد الحجاج على الصالة الموسمية قبل وصول وزيري الأوقاف والطيران لوداعهم
- طلاب الثانوية العامة عن امتحان اللغة العربية: "سهل ومباشر والصعوبة في النحو فقط
- "قلق الأهلي مشروع".. أول رد فعل من رئيس كاف بعد أزمة نهائي أبطال إفريقيا
ابتسامة الموت
الخميس 22 نوفمبر 2012 - 06:14 صباحاً

ابتسامة الموت
أغلق شنطته وتوجه نحو باب الحافلة الخاصة به.. تودعه نظرات أمه التى وقفت تنظر إليه من النافذة ولوحت بيديها إليه مودعة له ولم تعلم أن هذه هى آخر مرة تراه فيها.
دخل إلى الحافلة وجلس على الكرسى الخاص به بدأ يلهو مع زملائه ويضحك.. يشكو من وزن الشنطة والجدول الدراسى الذى أرهق ظهره ثم فى نفس اللحظة يبتسم ضاحكا حين يبدأ أحدهم فى رواية ما حدث فى حلقة الكارتون الذى يتابعونه جميعا فى اليوم السابق.. يبدأون فى الغناء واللعب بينما الحافلة تسير بهم نحو قدرهم.
يحاول السائق أن يسرع بهم حتى لا يتعرض للعقاب عند تأخيره.. ولهذا لم يتوان أن يخترق مزلقان السكة الحديد غير مبال لصوت الجرس الذى يعلن عن اقتراب وصول القطار.
تعطلت بهم الفرامل بينما هم على شريط القطار.. ينظرون من النافذة... الجميع يصرخ من الهلع.. الكل لا يمر على باله سوى كلمة الموت بينما القطار يتقدم نحوهم..... إلا هو فلم يبك أو يصرخ .. بل ابتسم.. فقد أنزل الله على قلبه السكينة.. فمر أمام عينيه شريط حياته كيف كانت لتصبح لو عاشها.
وجد نفسه تمر به السنين حتى يصل للثانوية العامة.. فيجد مصير حياته كله معلقا باختبارات مدتها لا تتجاوز العشر ساعات.. ثم لتمر به مرحلة الجامعة ويتخرج ليجلس على المقاهى دون أن يجد عملا وينضم للطابور العريض من العاطلين، رأى نظرة أبيه له وقد أصبح شابا ومازال والده هو من يصرف عليه.. ورأى نظرة الحزن التى كانت فى عين من أراد أن يتزوجها ولم يستطع لظروفه المادية، رأى جاره الذى لا يستطيع أن يجد قوت يومه فضلا عن قوت عائلته فانتحر بسبب الفقر.
رأى نفسه يترك خلفه بلده وكل شىء أحبه فيها سعيا وراء لقمة عيشه فى إحدى البلاد التى لم يرحمه فيها أحد، وعرف أنه مهما جلس هناك فلن يستطيع أن يحقق حلمه.. حتى انتهى مشواره بعودته إلى بلده فى إحدى العبارات التى غرقت أيضا بسبب الإهمال الذى لم يتغير فى وطنه رغم قيام ثورة شعبية من 25 سنة ... فابتسم .. ورضى بأن يضحى ليكون هو الوقود الذى ينادى فى الناس لمحاربة الفساد والإهمال.. ابتسم لأنه لم يجد ما يبكى عليه فى حياته القادمة... لم يكن يحزنه فقط سوى الحزن الذى سيستقر فى قلب أبويه طوال حياتهما... فكانت آخر كلماته ... يا رب صبرهم.
مصدر الموضوع: اليوم السابع

بالفيديو - كويتي يعتدي على طفل مصري هزم ابنه في "الكاراتيه"

البدء الفعلي لتشغيل كباري الشهيد أحمد منسي بنمرة 6 بالإسماعيلية وكوبري الشهيد أبانوب جرجس بالقنطرة

شاهد .. جثة تسقط من سيارة في مفترق طرق

فيديو توضيحي لحادث الواحات الإرهابي
اسماعيلية أونلاين في حوار خاص مع الدكتور / فؤاد عبد الباقى مدير مديرية الشباب و الرياضة
مدير مستشفى جامعة القناة في تصريحات خاصة وحوار مثمر: يفتقد العاملون بالمستشفى لمعايير الجودة .. نعاني من بلطجة أهالي المرضى .. نجاهد في سبيل القضاء على الحشرات .. نعاني من نقص أسرة العناية
الدكتوره سمية حسني عميدة طب جامعة القناة في حوار خاص: الدولة لم تهتم بالتمويل الجيد للتعليم والبحث العلمي .. و لا أعتقد ان منع الأختلاط بين الطلبة شيء سليم .. ومشروع جايكا أحد أهم مشاريع كلية الطب
ما أجمل العطلة
انتخاباتٌ رئاسية إسرائيلية هادئة |د. مصطفى يوسف اللداوي
مصر حرةٌ في اختيار رئيسها | د. مصطفى يوسف اللداوي
مواقيت الصلاة
حالة الطقس
اسعار العملات