
- بعد أنباء زيادة مصروفات المدارس الخاصة 15%.. مناشدة عاجلة لوزير التعليم الجديد
- جثة مفصولة الرأس ومقيدة بجنزير وقفل أمام القطار.. ماذا قال شهود العيان بالإسكندرية؟
- أسبوع شديد الحرارة.. ارتفاع جديد في الحرارة والمحسوسة على القاهرة تصل لـ 40 درجة
- الأصغر بعد رمضان .. من هو "ميدو الحقيقي" الذي اقتحم نادي الـ 17 مع الأهلي؟
- التحالف الوطني يطلق المبادرة القومية لتكافؤ الفرص التعليمية للجميع
- 3 فعاليات متبقية في 2022 لفتح الحسابات البنكية مجانا وبلا حد أدنى للرصيد
- تحذير من التعرض للشمس.. الأرصاد تعلن طقس 6 أيام مقبلة
- حقيقة إلغاء الصف السادس الابتدائي بالعام الدراسي الجديد 2023
- مصادر: حسن عبد الله المرشح الأقرب لمنصب محافظ البنك المركزي خلفا لعامر
- تفاصيل ظهور السائح الفرنسي يان بوردون بعد عام من اختفائه في مصر
حتى لا تتحول الحكومة إلى أداة لإجهاض الثورة
الاثنين 18 يوليو 2011 - 01:52 مساءً

حتى لا تتحول الحكومة إلى أداة لإجهاض الثورة
ظلت العلاقة بين ""المجلس الأعلى للقوات المسلحة"" و""حكومة الثورة"" ملتبسة رغم أن مياهاً كثيرة جرت فى نهر الحياة السياسية المصرية منذ نجاح الثورة فى إسقاط رأس النظام السابق. وكان السيد عمر سليمان قد قال فى الكلمة التى ألقاها يوم 11 فبراير عام 2011 إن الرئيس السابق «قرر التخلى عن منصبه كرئيس للجمهورية وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد»، وهى عبارة يُفهم منها أنه تخلى «طواعية» عن منصبه، وأنه هو الذى «اختار» المجلس الأعلى للقوات المسلحة ليتولى إدارة شؤون البلاد من بعده. ولم يكن ذلك دقيقاً، فلا الرئيس السابق تخلى طواعية عن منصبه، لأن الثورة هى التى أجبرته على الرحيل، ولم تكن لديه فى تلك اللحظة سلطة يملك تفويضها أو نقلها لأحد، لأن الشعب - مصدر السلطات - كان قد سحب منه الثقة ووضعها فى المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى لعب دوراً أساسياً فى حماية الثورة.
فى سياق كهذا، من الطبيعى أن يستمد المجلس الأعلى للقوات المسلحة شرعية دوره السياسى من التفويض الممنوح له من الشعب وليس من الرئيس المخلوع. وتأسيساً على هذه الحقيقة تعيَّن على المجلس أن يتعامل



