
- تشكيل ليفربول المتوقع أمام وولفرهامبتون في جولة حسم بريميرليج
- لماذا قررت السياحة تقليل مُدة إقامة الحجاج في السعودية؟
- النيابة العامة تأمر بحبس متهم في واقعة مصرع الطفلة حنين ببورسعيد
- هروب تمساح في ترعة بالمنوفية.. ذعر بين الأهالي وترتيبات أمنية مشددة
- فرص أمطار ورمال وأتربة.. تفاصيل طقس الساعات القادمة
- سعر الذهب اليوم في مصر يرتفع مع بداية التعاملات
- الجدة الأسطورة.. مات ابنها وزوجته وتعمل بالحقول وبيع المناديل لتربية بناتهما الثلاث
- سعر الدولار اليوم والعملات الأجنبية في مصر مقابل الجنيه السبت 21-5-2022 بعد رفع الفائدة
- سقوط ماريوبول وقصف عنيف في دونباس
- تعرف على مواعيد مباريات اليوم "السبت المتنوع" والقنوات الناقلة
اتفاق فتح وحماس: عودة " الشقيقة الكبرى"
الأربعاء 11 مايو 2011 - 11:44 صباحاً

اتفاق فتح وحماس: عودة " الشقيقة الكبرى"
تغيرت السياسة الخارجية المصرية بعد ثورة 25 يناير، فأصبحت المصالحة الفلسطينية ممكنة بعد أن استعصت لسنوات طويلة. أعاد هذا التغيير مصر إلى شعبها، ومن ثم لأمتها، بعد أن سُلبت منهما وصارت لغيرهما داخليا وخارجيا.
ولعل أهم ما ينطوي عليه هذا التغير هو إنهاء وضع غير طبيعي اعترى السياسة الخارجية المصرية، وبلغ أوجّه في السنوات الخمس الأخيرة عندما أخذ مشروع توريث الرئاسة يتبلور، معتمداً على تحالفات داخلية عززت الزواج بين السلطة والثروة والنهب المنظم للموارد العامة، وحسابات خارجية أدت إلى إغفال جرائم إسرائيل والاستجابة لمطالبها ومحاصرة قطاع غزة.
وبمقتضى تلك الحسابات، أدار نظام حسني مبارك قضية المصالحة الفلسطينية بطريقة ترضي إسرائيل عبر محاولة فرض صيغة تبقي هيمنتها الأمنية على الضفة الغربية وتمدها إلى قطاع غزة. ويفسّر هذا لماذا ظلت قضية إعادة بناء الأجهزة الأمنية وتوحيدها نقطة الخلاف الرئيسة والعائق الجوهري أمام المصالحة، بعد أن ساهمت جولات الحوار المتوالية في حل الخلافات على بعض المسائل الأخرى وتقريب وجهات النظر بشأن بعضها الآخر.
لم يكن ممكناً التوصل إلى اتفاق إلا عندما تغير



