
- رسميًا.. كاف يعلن موعد دوري السوبر.. وجوائز هائلة تنتظر الفائز
- ظاهرة جوية مسيطرة حتى نهاية الأسبوع.. الأرصاد تكشف التفاصيل
- مثال للاجتهاد والتميز.. أول تعليق لجامعة فتاة الشرقية بعد مقتلها
- حظر 3 أمور وموافقة لمكانين.. ننشر قواعد التصوير الشخصي في الشوارع
- أول تعليق برلماني بشأن رسوم تظلم الثانوية العامة
- التنسيق يبدأ غدا.. نصحية مهمة من "التعليم العالي" قبل كتابة الرغبات
- توقعات بتخطي الدولار 20 جنيهًا.. ما مصير سوق السيارات بنهاية 2022؟
- في سؤال وجواب.. كيف تستخدم تطبيق الأهلي نت البنكي بعد تحديثه؟
- موقف الأهلي من مباراة المقاصة في كأس مصر
- مدبولي: الرئيس السيسي وجه بتأجيل رفع أسعار الكهرباء حرصا على المواطن
احمل المصباح في بياض النهار وأفتش عن الإنسان
الأربعاء 08 ديسمبر 2010 - 07:25 مساءً

احمل المصباح في بياض النهار وأفتش عن الإنسان
ذكر رجل يسمى ابن جدعان وهذه القصة حدثت منذ أكثر من مائة سنة تقريبًا فهي واقعية, يقول: خرجت في فصل الربيع, وإذا بي أرى إبلي سمانًا يكاد أن يُفجَر الربيع الحليب من ثديها, كلما اقترب ابن الناقةمن أمه دَرّت وانفجر الحليب منها من كثرة البركة والخير, فنظرت إلى ناقة من نياقي وابنها خلفها وتذكرت جارًا لي له بُنيَّات سبع, فقير الحال, فقلتُ والله لأتصدقن بهذه الناقة وولدها لجاري, والله يقول: لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون [آل عمران:92] وأحب مالي إلي هذه الناقة, يقول: أخذت هذه الناقة وابنها وطرقت الباب على جاري وقلت خذها هدية مني لك.. يقول: فرأيت الفرح في وجهه لا يدري ماذا يقول, فكان يشرب من لبنها ويحتطب على ظهرها وينتظر وليدها يكبر ليبيعه وجاءه منها خيرٌ عظيم.
فلما انتهى الربيع وجاء الصيف بجفافه وقحطه, تشققت الأرض وبدأ البدو يرتحلون يبحثون عن الماء والكلأ, يقول شددنا الرحال نبحث عن الماء في الدحول,( والدحول: هي حفر في الأرض توصل إلى محابس مائية لها فتحات فوق الأرض يعرفها البدو,) يقول: فدخلت إلى هذا الدحل لأُحضر الماء حتى نشرب ـ وأولاده الثلاثة خارج الدحل ينتظرون ـ فتهت تح



