
- إعلان نتيجة رابعة ابتدائي.. طريقتان للحصول عليها
- "حطتها في الغسالة ورمتها من شباك الحمام".. نص التحقيقات في قضية الطفلة ساندي
- بالمواعيد والقنوات الناقلة.. تعرف على جدول مباريات اليوم
- مصرع سيدة وإصابة 27 آخرين.. أسماء ضحايا تصادم أتوبيسين بسوهاج
- الخدمة مجانية ومحددة بوقت.. كل ما تريد معرفته عن تحديث بطاقات التموين
- تراجع سعر الذهب اليوم في مصر ببداية التعاملات
- سعر الدولار الأحد في 10 بنوك مع بداية التعاملات
- العاصفة الترابية في العراق: تعليق الدوام الرسمي في مؤسسات حكومية بست محافظات
- تعرف على جدول مباريات اليوم الإثنين بالمواعيد والقنوات الناقلة
- طقس الساعات المقبلة.. غطاء سحابي يقلل سطوع الشمس
هل أنت مع المصالحة اليوم.. تدخل بصفة عاجلة؟
الأربعاء 12 مايو 2010 - 09:30 مساءً

هل أنت مع المصالحة اليوم.. تدخل بصفة عاجلة؟
هما شقيقان بكل معاني الكلمة، رغبوا بذلك أم لم يرغبوا، أعجبهم ذلك أم تبرؤا من بعضهما البعض سرا وعلانية، هما شقيقان شرعا وعرفا وعلما، فهما شقيقان جينيا، شقيقان بالدم، الفسطيني الأصيل المنثور في كل شوارعها وحاراتها وزقاقها وعلى بواباتها وفي احلامها وماضيها ومستقبلها، وهما شقيقان رغما عنهما، ورغما عن كل محاولات تشويه صلة القرابة بينهما، وهما شقيقان كزهرة أقحوان، أحدهما الساق والأوراق الذي لا تعلو الزهرة ولا تتغذى إلا به والآخر لونها ورحيقها الذي لا يعبق ويزهو ولا تغدو إقحوانة إلا به.
هما راغبان في الصلح لا محالة، يقدم أحدهما قدما ويؤخر أخرى، ويتذرع الآخر بالمكان والزمان، هما ساعيان للصلح بكل ما لديهما من شغف وحاجة ورغبة، مدركان متيقنان أن الساعة التي يلتئم فيها الساعد بالساعد، وتتدفق في العروق الدماء الزكية ذاتها، سوف تكون الساعة التي تندثر فيها أسباب الخصام، التي ما عاد أحد يذكرها، وتنشق السماء عن الأقحوانة الفلسطينية المتألقة، فيغدو العدو الصغير صغيرا أكثر، ويبدو فيها الغاصب مرتبكا متوترا أكثر، ويظهر بلؤمه المختبىء وحتى المعلن كفأر يتلفت مرعوبا اكثر، وسيطرق ... إطراقة ا



