
أحدث الأخبار:
- لماذا يجب الامتناع عن شرب الماء المكشوف بالليل؟
- يصيب قلب الماشية وينتقل للإنسان.. ماذا نعرف عن الحمى القلاعية؟
- هدم 212 عقارا بالقاهرة.. تطورات إزالة عزبة الإخلاص بالنزهة
- لمواجهة ارتفاع الحرارة.. إليك 12 نصيحة قبل شراء التكييف
- سعر الذهب اليوم السبت في مصر ببداية التعاملات
- تقارير توضح.. هل يرحل صلاح إلى ريال مدريد؟
- 85 ثانية سجّلت الجريمة.. مقتل شاب بـ"ساطور" جاره في دار السلام
- الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم
- الحكومة تحسم الجدل بشأن انتشار عبوات زيت طعام غير صالحة
- مدير قطاع الناشئين بالزمالك السابق: يوسف أسامة أفضل من بنشرقي
كن جازماً من غير عنف
الاثنين 03 مايو 2010 - 01:38 صباحاً

كن جازماً من غير عنف
هنالك مثل فارسي قديم يقول: قل كلمتك بليونة، والتزم بها بقوة، والمقصود به أنه لابد من الحزم ولكن بشرط الابتعاد عن العنف.
إن العنف هو نتاج الغضب، ولابد لمن أراد أن يكتسب شخصية قوية من أن يفصل بين الغضب والجزم. فالجزم نتاج العقل الهادئ، وإذا جاء في فوران التوتر فلربما يكون في الاتجاه الخاطئ.
وإنه لنوع من التهرب الجبان أن يجزم المرء أمراً وهو في حال من الغضب الشديد. فإذا كنت لا تستطيع تأكيد موقفك بهدوء، فإن ردودك ستتسم بطابع هجومي، وإلى ذلك فإنك حين تكون غاضبا تجعل الشخص الآخر يتخذ موقفا دفاعيا، وهكذا تبقى المسألة الأساسية بلا حل.
واللازمة الطبيعية لذلك هي أن يتجنب المرء الإثارة من ردود الفعل الانفعالية الصادرة عن الشخص الآخر من خلال ما يقوله. وفي رفضه الإثارة يكشف، من طريق التباين، افتقار الآخر إلى النضج، وعندئذٍ يفرض الهدوء الشخصي تأثيراً مهدئاً في الآخرين.
إن بعض القوة الشخصية نابع من القدرة على التحكم في الذات من جهة، والقدرة على استيعاب ردة الفعل لدى الآخرين من جهة أخرى. وهذا يتطلب أن تكون جازماً، ولكن من غير عنف أو غضب، وتذكر أن أقوياء الشخصية فاعلون، وليسوا انفعاليين.
أي أن الأقوياء جازمون في أعمالهم ومواقفهم. أما الضعفاء فهم أبداً مترددون.
إن التردد يدفع الإنسان إلى الهاوية، لأن الحياة لا تقبل التوقف. صحيح أن الطيش في اتخاذ القرارات ليس مطلوباً، حيث أن بعض التردد في بداية الأعمال، فبل أن تتضح الأمور من فعل العقل، إلا أن التردد يجب أن يعطي مكانه للجزم فور أن تتضح.
وكما أن التردد غير محمود، فإن التهور مرفوض، حيث أن المتهورين لا ينظرون إلى العواقب، وهم لا يخرجون من حفرة إلا ليقعوا في حفرة أخرى. وحسب تعبير الإمام علي عليه السلام: “من تورط في الأمور بغير نظر في العواقب فقد تعرض للنوائب” (البحار:238/77)
وورد في الحديث أن رجلاً أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله أوصني.
فقال النبي (ص): “فهل أنت مستوصٍ إن أوصيتك؟”
فقال الرجل: “نعم“
فقال له النبي (ص): “إذا هممت بأمرٍ فتدبر عاقبته، فإن يك رشداً فامضه، وإن يك غياً فانته عنه” (البحار:339/71)
فالحزم هو أن تفكر بعواقب الأمور كما أوصى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. أما الجزم فأن تقرر، وترمي بنفسك في بحر العمل الذي قررته بلا توانٍ ولا كسل. وهذا من أهم أسباب القوة في شخصية الإنسان.

بالفيديو - كويتي يعتدي على طفل مصري هزم ابنه في "الكاراتيه"

البدء الفعلي لتشغيل كباري الشهيد أحمد منسي بنمرة 6 بالإسماعيلية وكوبري الشهيد أبانوب جرجس بالقنطرة

شاهد .. جثة تسقط من سيارة في مفترق طرق

فيديو توضيحي لحادث الواحات الإرهابي
المشاركة متاحة للجميع : رئيس جامعة القناة في ضيافتنا اسبوع كامل في حوار مفتوح للرد على تساؤلات الأساتذة والطلاب
المهندس صلاح حسب الله : لم أندم على قرار فى حياتى ولكن قرار الدكتور عمارة حيرنى !
صلاح السعدني: كيف يتقدم الفن في مصر والبلد بأكملها تتراجع للوراء؟
مواقيت الصلاة
حالة الطقس
اسعار العملات