
أحدث الأخبار:
- تشكيل ليفربول المتوقع أمام وولفرهامبتون في جولة حسم بريميرليج
- لماذا قررت السياحة تقليل مُدة إقامة الحجاج في السعودية؟
- النيابة العامة تأمر بحبس متهم في واقعة مصرع الطفلة حنين ببورسعيد
- هروب تمساح في ترعة بالمنوفية.. ذعر بين الأهالي وترتيبات أمنية مشددة
- فرص أمطار ورمال وأتربة.. تفاصيل طقس الساعات القادمة
- سعر الذهب اليوم في مصر يرتفع مع بداية التعاملات
- الجدة الأسطورة.. مات ابنها وزوجته وتعمل بالحقول وبيع المناديل لتربية بناتهما الثلاث
- سعر الدولار اليوم والعملات الأجنبية في مصر مقابل الجنيه السبت 21-5-2022 بعد رفع الفائدة
- سقوط ماريوبول وقصف عنيف في دونباس
- تعرف على مواعيد مباريات اليوم "السبت المتنوع" والقنوات الناقلة
مفاهيم سياسية عربية جديدة ... نيوليبرالية عربية ....
الثلاثاء 10 مايو 2016 - 10:36 مساءً

الشرطة و الشعب
السلطة مقدمة على الشعب ...
الشعب في خدمة السلطة ...
الشرطة أداة السلطة وعصاها وهي جاهزة لقهر الشعب وإذلاله ...
السلطة في كل مكان ... تتجسس وتراقب وتحاسب وتعاقب ...
السلطة لا تمانع رحيل الشعب إن أراد الرحيل حراً، فالبلاد لا تتسع لحاكمٍ وثائر ...
لا انتخابات غير معلومة النتائج، ولا حرية لتصويت الشعب لغير السلطة الحاكمة ...
لا ترشيح لغير مرشحي السلطة ولا ترويج لمفاهيمهم ولا نشر لأفكارهم ...
التجمع ممنوع، والتظاهر خيانة، والتحريض جريمة، والكتابة الحرة زندقة، والتفكير خارج المسموح كفر، والتواصل مع الآخرين تخابرٌ مع الأعداء، وتجسس على الدولة، وتعاونٌ مع الأجنبي ...
التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي جريمة، والتنسيق من خلالها للتظاهر والتجمع واللقاء ومناقشة القضايا العامة وشؤون السلطة ممنوع بقوة القانون وأمر الحاكم ...
المشاركة عبر الفيسبوك والتويتر وغيرهما مسموحة وممكنة في مواضيع الفن والرقص وصور الترف والمجون، وتفانين الأزياء وجنون الموضة، وأخبار الرياضة ومتابعة المسلسلات المدبلجة، التركية والمكسيكية وغيرها، والاستمتاع بالأفلام القديمة، أفلام الأسود والأبيض التي كانت لزمان غيرنا ولقضايا سوانا ...
لا فصل بين السلطات، ولا استقلالية لسلطة، بل هي سلطاتٌ في الشكل عديدة، ولكنها واحدة موحدة، ومركزية بيد الحاكم صاحب السلطة، فهو آمر السلطات وموزع الصلاحيات، ومصدر القانون وصاحب السلطة الوحيدة في التنفيذ ...
القضاء النزيه لا يكون حراً ولا مستقلاً، بل هو الذي يتبع القيادة ويحكم بأمرها، ويستجيب للقصاصة والرسالة والمكالمة ويحكم بموجبها ولو كان الحكم بالإعدام أو بالسجن مدى الحياة ...
السجون مفتوحة وجاهزة، وكبيرة ومتسعة، تتسع للصغير والكبير، وللمرأة والرجل، ولمن شاء أن يكون معارضاً، وأمر الاعتقال حاضرٌ جاهزٌ، يوقعه النائب العام أو يسطره شرطي بلا رتبة، أو ضابطٌ تعلو رتبته صلاحيات النيابة العامة والقوانين وأحكام القضاء...
وهي مجهزة ومهيأة، عالية الأسوار، شديدة التحصين، محمية ومحروسة، فيها كهرباء للتعذيب، وكلابٌ للنهش، وكرابيج للجلد، وكلاليب للشبح، وكراسي للكسر، ودواليب للضرب، وأكياس للخنق، وحشرات وقوارض للقرض والعض والقرص، وفيها عصي يحملها رجالٌ لا يفهمون ولا يفقهون غير الضرب والتعذيب، والسمع والطاعة لجلاوزة السلطة وضباط السجون وآمريه ...
مرحى بالليبرالية العربية الجديدة القديمة ... فهي في بلادنا منذ عقودٍ طويلة ... كانت وما زالت مفاهيمها الاستبدادية قائمة وحاضرة، يراها الأعمى والبصير، ويسمع بها الأصم والسميع، ويعرفها الجاهل والعالم ... هلا بالنيوليبرالية العربية ....
ملاحظة: السلطة تتمثل في الحكومة والقيادة والدولة والحزب والتنظيم والحركة والجماعة والنقابة والاتحاد والتجمع و غيرها مما تشابه في السلطة وعشقها، وتمسك بالمركز والمنصب وضحى من أجله للبقاء فيه والحفاظ عليه.

بالفيديو - كويتي يعتدي على طفل مصري هزم ابنه في "الكاراتيه"

البدء الفعلي لتشغيل كباري الشهيد أحمد منسي بنمرة 6 بالإسماعيلية وكوبري الشهيد أبانوب جرجس بالقنطرة

شاهد .. جثة تسقط من سيارة في مفترق طرق

فيديو توضيحي لحادث الواحات الإرهابي
مواقيت الصلاة
حالة الطقس
اسعار العملات