
أحدث الأخبار:
- رويترز: بنك ABC يستحوذ رسميا على بلوم مصر مقابل 480 مليون دولار
- علماء يتوقعون نهاية كورونا.. فما هي؟
- السويدي يخسر انتخابات لجنة الطاقة وحسام عوض يقتنص منصبه
- السيسي: موقف مصر تجاه السودان الشقيق لم ولن يتغير تحت أي ظرف
- كورونا اليوم: اجتماع طارئ لـ"الصحة العالمية".. واكتشاف تحورات جديدة للفيروس
- قانون الأحوال الشخصية و2 مليار جنيه لكورونا.. 16 قرارا جديدا للحكومة اليوم
- 6 أيام ممطرة ورياح وأتربة.. الأرصاد تكشف تفاصيل الطقس حتى الثلاثاء المقبل
- مجلس النواب الأمريكي يصدر بيانًا بشأن اتهام ترامب بالتحريض على التمرد
- كورونا اليوم: بكتيريا الأمعاء تحارب الفيروس.. وخبر سار عن لقاح مودرنا
- الشتاء قادم ولا تنخدعوا في الحرارة.. الأرصاد تحذر من طقس الأيام المقبلة
هل يمكن الاستغناء عن الشرطة؟
الأحد 15 سبتمبر 2013 - 04:57 مساءً

عماد الدين حسين
بعيدا عن الشعارات البراقة، هناك معضلة رئيسية تواجه الحكومة الجديدة.
وهي أن الشعب نزل الشوارع بالملايين ضد الإخوان، ثم تدخل الجيش لتنفيذ إرادة الشعب، لكن الذى يواجه، ويتحمل عبء المواجهة اليومية ضد الإخوان وأنصارهم ــ بجانب الجيش ــ هو وزارة الداخلية التى يعتبرها البعض قلب هجوم الثورة المضادة.
إذن كيف يمكن حل هذه المعضلة؟!.
بالطبع لا يمكن إلغاء وزارة الداخلية، وإلا لكان الثوار قد فعلوا ذلك يوم 11 فبراير 2011، فثورتهم في 25 يناير كانت في الأساس ضد الوزارة الداخلية وبعض ممارساتها القمعية.
الآن نسمع الإخوان يصرخون ويولولون صائحين: «الحق انقلاب 30 يونيو أعاد وزارة الداخلية وممارساتها».
لسوء الحظ فإنهم ينسون اختراعا مهما اسمه الأرشيف واليوتيوب، الذي يقول لنا إنه طوال عام كامل من حكم الإخوان لم يفعلوا شيئا لهيكلة الوزارة أو تغيير عقيدتها الأمنية، بل ــ ولمن نسي منهم ــ فإن محمد مرسي قال على الهواء إنهم «إخواننا وحبايبنا.. وكانوا في القلب من ثورة يناير».
من يقول ذلك لا يحق له الآن الادعاء بأنه كان ضد هذه المؤسسة.
هل معنى ذلك أن نتوقف تماما عن المطالبة باحترام الشرطة لحقوق الإنسان؟! المؤكد أن الإجابة هي لا.
نعود للمعضلة ونسأل ثانية: هل تستطيع القوى السياسية المؤيدة للحكومة الجديدة أن تقول للشرطة: «توقفوا عن عملكم حتى نطهركم»؟ .
بالطبع هذا حل مستحيل، والمسئول الرئيسي عنه هو الإخوان وسوء أدائهم.
جزء من المعضلة أنه ـ لا قدّر الله ـ إذا استمر الصراع في المجتمع لفترة طويلة بين الدولة وأجهزتها من جهة وبين الإخوان، فإن فكرة إجراء أى تعديلات حقيقية على أداء الشرطة سيكون صعبا، لأنها عندما ستواجه جماعات العنف، ويسقط لها بعض الشهداء، سوف ترد فورا على كل من ينتقدها وتقول له: التزم الصمت أو تعال لتحارب بدلا منا.
مرة أخرى: ماذا يمكن القوى المدنية أن تفعل لتخرج من هذا المأزق؟.
أولا: أن تسعى بكل السبل لحل المشكلة سياسيا فتريح الشرطة وتريح كل المجتمع، وإذا تعثرت لأي سبب فلا تجعل الحل أمنيا فقط، بل حلا شاملا.
لكن إذا لم ينجح كل ما سبق وكان قدرنا هو أن المواجهة ستكون أمنية فقط، فالمطلوب أن تدرك الحكومة أن الشرطة قد تتحول إلى «كعب أخيل» الذي ينفذ منها كل أعداء النظام الراهن كي يشوهوا صورته.
في هذه الحالة يمكن للحكومة أن تبادر إلى الطلب من وزارة الداخلية في إعادة تأهيل وتدريب كل كوادرها من جندي الأمن المركزي الغلبان إلى بعض اللواءات الذين يظنون أنفسهم آلهة.
في الماضي كانت الشرطة تتعلل بأن القوى السياسية تريد تدميرها، الآن هناك فرصة تاريخية، فالشعب سامح الشرطة على ممارسات ما قبل 28 يناير 2011، ورفع بعض جنودها فوق كتفيه يوم 30 يونيو الماضي، ولا يوجد ضغط أو محاولة إذلال لها.
كل ما يطلبه الشعب أن تعمل الشرطة طبقا لقواعد واضحة وشفافة، وأن تدرك أن العودة إلى قواعد يوم 24 يناير 2011 مستحيلة، ولا حل سوى أن تكون شرطة مدنية محترفة، عملها هو خدمة الشعب ومعاملة الجميع باحترام حتى لو كان متهما بالتجسس للعدو.
مصدر الموضوع: اصوات مصرية

بالفيديو - كويتي يعتدي على طفل مصري هزم ابنه في "الكاراتيه"

البدء الفعلي لتشغيل كباري الشهيد أحمد منسي بنمرة 6 بالإسماعيلية وكوبري الشهيد أبانوب جرجس بالقنطرة

شاهد .. جثة تسقط من سيارة في مفترق طرق

فيديو توضيحي لحادث الواحات الإرهابي
تنمية بشرية
كيف توفر وقتك وتزيد إنجازاتك؟ التغيير الإيجابي.. من أين نبدأ؟ برمج ذهنك على التفوق في الاتصالمقالات وبحوث
البرلمان القادم ومصيدة البطلان متربصون يسعون للإجهاض على حلم مصر العزل السياسي لفلول الوطنيإستطلاع رأى
مواقيت الصلاة
حالة الطقس
اسعار العملات