
أحدث الأخبار:
- في انتظار البحر يرمي الجثث".. الطريق إلى "حياة أفضل" يؤدي إلى "الموت غرقًا"
- أول طبيب يحصل على لقاح كورونا لمصراوي: يحمينا من الوباء
- ليست سياسية فقط.. أزمات مالية وديون بمئات ملايين الدولارات تلاحق ترامب
- إقرار وشرح ورسالة".. ملخص تصريحات وزيرة الصحة قبل التطعيم بلقاح كورونا
- بعد التطبيع.. الإمارات تُصادق على إنشاء سفارة في تل أبيب
- مبادرة جديدة.. البنك الزراعي يسقط كافة الديون الأقل من 25 ألف جنيه
- لأصحاب المعاشات.. كيف تستثمر أموالك في الأوعية الادخارية بـ 3 بنوك؟
- وزيرة الصحة: القادرون ماديا سيحصلون على لقاح كورونا "بمقابل مالي بسيط"
- .5.8تريليون جنيه لـ31 ألف مشروع.. كم رقمًا ذكره مدبولي في افتتاح مشروع الفيروز؟
- النيابة العامة: إخلاء سبيل المتهم أحمد الجنزوري في قضية "فيرمونت"
فتنة الإعجابات على الفيسبوك
الثلاثاء 07 مايو 2013 - 10:52 صباحاً

فتنة الإعجابات على الفيسبوك
جلس – متسنكحاً - على حسابه عبر الفيسبوك يُراقب اتجاه جمهور سوق الفيسبوك ليضع كلماته أو إن شئت فقل سلعته التي يبيعها مُقابل عدد من "الإعجابات".
تارة يجد النيل من شخص بعينه بقصد هدمه أو جماعة معينة أو حزب معين بقصد هدمه هو الذي سيَجني الربح المُراد من "الإعجابات" فيسن أنامله ويشحذ همته ويطلق فكره، ثم يكتب بعض العبارات ويجمع بعض المقاطع المجتزأة التي تفي بالانتقاص المطلوب، ثم يجلس في انتظار جني الأرباح من "الإعجابات".
وتارة يجد السوق مُتعطش إلى روح الفُكاهة السخيفة وبما أنه يرى نفسه متفتـق الظُّرف المُنقطع النظير يبدأ في القذف بعبارات كوميدية ساخرة لا تحمل أي شيء سوى الضحك السخيف والسخرية الرخيصة تلبية لمتطلبات السوق ويجلس وينتظر أرباحه من "الإعجابات".
وتارة يجد السوق مُتعطشاً للسب والشتم - وقليل ما يتعطش السوق لهذا - فيقوم بإلقاء ما في جعبته السوداء من سب وشتم لهذا وذاك ثم يجلس ليعد عدد من قاموا بتأييده عن طريق "الإعجابات".
وتارة يجد أنه لابد من إرضاء واستمالة فرقة بعينها أو جماعة بعينها أو حزبٍ بعينه فيذهب مؤيداً لأي فعل خاطئ يقومون به، ويزيد ناطحاً لمن حوله بفذلكة تبريرية، ثم يجلس أيضاً كعادته ويجني "الإعجابات".
وتارة يرى من الخير ما هو جدير بالإعجاب ثم يُمسك يده عن الضغط على "أعجبني" قائلاً لنفسه – في ورع بارد - احذر من الممكن أن تكون سبباً في افتتان الكاتب وإعجابه بنفسه إن صرت من المعجبين بمنشوره فأنت صاحب الاسم اللامع و"الإعجاب" المُتَابع وكذلك أنت الحائز على كأس الفيسبوك في عدد "الإعجابات".
وتارة يود أحدهم لو بدأ علاقة بأحد الفتيات فتجده يبتعد عادة عن أجواء الفيسبوك المزدحمة في الصفحة الرئيسية ثم يفتح صفحتها وينهال عليها بـ "الإعجابات" مُتمنياً أن تؤتي مفعولها في إرسال رسالته العاطفية المُلتحفة.
وتارة يبني المعيار الدولي للسطحية عن طريق عدد "الإعجابات"، فبمجرد النظر في صفحة أو حساب شخصي لأحد الأشخاص، فقط عن طريق "الإعجابات" يمكنه الحكم بمُنتهى السطحية دون النظر لأي معايير حقيقية أخرى.
ما ذكرته قليل من كثير وتبقى "الإعجابات" على الفيسبوك سلاح ذو حدين في أمور مثل التي ذكرتها وأكثر وقد تكلمت عن "الإعجابات" حيث أنها أقل ما يمكن أن نقوم به على الفيسبوك.
لابد أن نعلم أنَّا محاسبون حتى على "الإعجابات" بين يدي الله فما بالنا بسواها وهي أقل ما يُمكن أن نفعله على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ويقاس على ذلك غيره من مواقع التواصل الاجتماعي.
علينا بتجديد نياتنا واستغلال النت بشكل عام في الخير، أسأل الله أن يُلهمنا رُشدنا ويقينا شر أنفسنا ويقينا الفتن ما ظهر منها وما بطن.

بالفيديو - كويتي يعتدي على طفل مصري هزم ابنه في "الكاراتيه"

البدء الفعلي لتشغيل كباري الشهيد أحمد منسي بنمرة 6 بالإسماعيلية وكوبري الشهيد أبانوب جرجس بالقنطرة

شاهد .. جثة تسقط من سيارة في مفترق طرق

فيديو توضيحي لحادث الواحات الإرهابي
حوارات
خاص .. بمناسبة اعياد تحرير سيناء يوم الخميس: رئيس جهاز تعمير سيناء يتحدث لمجدى الجندى فاتحا قلبه لـ اسماعيلية اونلاين الفريق مهاب مميش: كنا متأكدين أن «السيسي» هو القائد القادم للجيش مها جمال الاولى بطب القناة : لابد من بذل الجهد والتعب من اجل النهوض ببلدنا نعم كشباب لدينا حالة احباط .. ولكنى متفائلة بالقادمإستطلاع رأى
مواقيت الصلاة
حالة الطقس
اسعار العملات