
أحدث الأخبار:
- جونسون آند جونسون تبدأ طرح لقاحها في الولايات المتحدة بنحو 4 ملايين جرعة
- تأييد الحبس سنتين على المتهمة بسحل "فتاة النزهة"
- السيسي يوجه بتأجيل تطبيق قانون الشهر العقاري لفترة لا تقل عن عامين
- "مصطفي كامل" ميدان بالاسماعيلية من خنادق الانجليز الي منتزه عام
- رويترز: توتر بين الصين وتايوان بسبب الأناناس
- تشريعية البرلمان توافق على إرجاء تطبيق قانون الشهر العقاري من حيث المبدأ
- ترجمة الكتب الأجنبية إلى اللغة العربية بجامعة قناة السويس
- قلوب بلا رحمة ..العثور علي مولود مخنوق داخل مقلب قمامة بالاسماعيلية
- الاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف ينقل مقره من السودان للقاهرة
- عودة سيارات نقل الركاب بابوخليفة ودراسة تراخيص سيارات الرحلات
كانت الثورة لتغيير السياسات وليس الأزياء
الأربعاء 09 يناير 2013 - 05:11 صباحاً

سمير فريد
تم تغيير زى قوات الأمن المركزى فى مصر، أو جيش وزارة الداخلية، وجاء الزى الجديد مثل زى القوات الأمريكية الذى طالما شاهدناه فى أفلام حرب العراق، حيث الجندى مدجج بالأسلحة والذخائر والمعدات، وتحميه ألواح من الصلب والفولاذ من كل جانب، ويبدو أقرب إلى رواد الفضاء أو سوبر مان!
ومن اللافت أن الزى الجديد يأتى بعد ثورة 25 يناير، وكأنها كانت تطالب بتغيير أزياء جيش وزارة الداخلية، وليس تغيير سياسات هذا الجيش، أو عقيدته العسكرية فى استخدام السلاح. ومن اللافت أيضاً أن الزى الجديد الذى تكلف الملايين، بالطبع، يأتى فى ظل أزمة اقتصادية طاحنة، لكن الحكومة لم تبخل عليه، واعتبرته من الأولويات!
والسؤال هنا: لماذا الزى الجديد بتلك المواصفات المذكورة؟ ولماذا اعتبر تغييره من الأولويات رغم الأزمة الاقتصادية؟ والإجابة واضحة: أن يصبح الأمن المركزى أكثر قوة، ويتمتع كل فرد فيه بحماية أكبر، وأن هذه أولوية، قبل الذكرى الثانية لثورة يناير، حيث من المتوقع أن تكون مناسبة لتظاهر المعارضة ضد حكم الإخوان ودستورهم، ومن المتوقع أن تزداد الأزمة الاقتصادية عنفاً وضراوة.
طالبت الثورة بأن يكون جيش الداخلية مثل جيش وزارة الدفاع لحماية الوطن والمواطنين، وليس لحماية النظام السياسى والمسؤولين، وهو مطلب يتفق تماماً مع رغبة الغالبية الساحقة من ضباط وجنود الشرطة فى مصر. وقد وقع ما وقع من شقاق بين الشرطة والشعب، بسبب نظام ما قبل الثورة والثورة المضادة بعد الثورة، ولا أقصد بالثورة المضادة فلول النظام السابق، إنما من يحاولون سرقة الثورة، واستمرار الشقاق بين الشرطة والشعب، بل محاولة الشقاق بين الشعب والجيش أيضاً، وبين الشعب والقضاء ثالثاً، واستبدال السلاح الشرعى بين أيدى قوات الجيش والشرطة بسلاح الميليشيات، واستبدال القضاء القانونى بالقضاء العرفى - كما هو الحال فى القبائل البدوية.
ليكن الزى الجديد، رغم التكاليف الباهظة من دون مبرر، ورغم أنه ليس من الأولويات الوطنية، لكن الأهم ألا يكون تمهيداً لسياسات قمعية جديدة، خاصة مع إقرار قانون جديد لـ«تنظيم» التظاهر والاعتصام، ومع إقرار قانون جديد للانتخابات البرلمانية المقبلة.
مصدر الموضوع: المصري اليوم

بالفيديو - كويتي يعتدي على طفل مصري هزم ابنه في "الكاراتيه"

البدء الفعلي لتشغيل كباري الشهيد أحمد منسي بنمرة 6 بالإسماعيلية وكوبري الشهيد أبانوب جرجس بالقنطرة

شاهد .. جثة تسقط من سيارة في مفترق طرق

فيديو توضيحي لحادث الواحات الإرهابي
حوارات
فاديه سعد بطلة ألعاب القوي أحلم بـ "أولمبياد البرازيل" رئيس جامعة قناة السويس فى حوار خاص لموقع الاسماعيلية اونلاين عميد تربية الإسماعيلية في حوار وتصريحات خاصة لإسماعيلية اونلاين: طبعا الثوره أثرت بشكل كبير علي سلوكيات الطلاب .. أمنيتي ان نحصل قريباَ علي أعتماد الجوده لأن الكلية يتوافر لديها جميع الأمكانياتمقالات وبحوث
الرئيس مرسي والتمييز العنصري ايـــــــــاكــشى.تولـــــع..!! لغة الحظائريين فى الرد على المثقفين الإسلاميين!إستطلاع رأى
مواقيت الصلاة
حالة الطقس
اسعار العملات