
أحدث الأخبار:
- اتفاق روسي مع شركة مصرية على إنتاج ملايين الجرعات من لقاح "سبوتنيك في"
- بعد قفزتها أمس.. تعرف على أسعار الذهب في مصر خلال تعاملات اليوم الخميس
- نادر سعد: الوضع مقلق لتزايد إصابات كورونا وكل الخيارات مطروحة
- ما الحد الأقصى للسحب والتحويل عبر المحمول بعد تحديث قواعد الدفع؟
- "طعن و16 غرزة".. القوى العاملة تكشف تفاصيل الاعتداء على مصري بالكويت
- "7 تغييرات".. تعرف على تشكيل الزمالك المتوقع ضد الإنتاج الحربي
- توقف فورا.. الصحة: وفاة شخص كل 6 ثوانٍ حول العالم بسبب التدخين
- مجمعة وتستمر 3 أيام.. وزير التعليم يحسم الجدل بشأن موعد امتحانات أبريل لسنوات النقل
- هل تصرف الحكومة 500 جنيه منحة جديدة للعمالة غير المنتظمة؟.. وزير القوى العاملة يوضح
- هذا ما يحدث للجسم عند الإفراط في تناول اللحوم أو الفراخ على الفطار
هزيمة الفلول
الثلاثاء 11 ديسمبر 2012 - 06:16 صباحاً

محمود سلطان
فى مؤتمر جبهة الإنقاذ، مساء أمس الأول 10/12/2012، اختفى من على المشهد، البرادعى وعمرو موسى وحمدين صباحى ومحمد أبو الغار والسيد البدوي.. وهى ظاهرة غريبة، ولافتة، وذلك لحرصهم على الظهور أمام الكاميرات، وكان ـ فى كل مرة ـ شكلهم "طفوليًا" إلى حد بعيد، حين يبدون فى الصورة، محشورين، وكأنهم يتزاحمون فى طابور "عيش" بحى شعبى.
لم يظهر على المشهد إلا صحافيان: حسين عبد الغنى وخالد داود.. وألقى البيان المحامى الناصرى سامح عاشور.. وهى سابقة ذات دلالة لم تحدث من قبل منذ، تأسيس تنظيم "جبهة الإنقاذ" المتطرفة.
كان من الواضح أن "الحوار الوطني" والذى عقد فى "الاتحادية" ونتائجه، قد فجر جبهة الإنقاذ من الداخل، بل إن الأخبار المتواترة، تشير إلى أن الانقسام والخلافات كانت عنيفة وحادة ومتطرفة، بلغت حد تبادل الشتائم بين بعضهم البعض.
نتائج الحوار الوطنى بالقصر الجمهوري، وضع موحد "الفول" مع "الثوار" ـ محمد البرادعى ـ فى مواجهة مباشرة مع الشعب، إذ اختفى الإعلان الدستورى.. وأكاذيب "الرئيس الإله".. ولم تبق إلا صناديق الاقتراع.. لم يبق إلا البرادعى وصباحى فى مواجهة الشعب وإرادته.
الحوار الوطني.. أثمر أوضاعًا جديدة على الأرض، إذ فشلت الدعوة إلى تسيير ثلاث مظاهرات إلى الاتحادية.. تلك الدعوة التى تبنتها القوى اليسارية الليبرالية والناصرية المتطرفة، يوم أمس الأول، وبدت كل المناطق التى تُستهدف عادة بالحشد، خالية وهادئة تمامًا.. فى إشارة إلى تراجع القدرة على إقناع الرأى العام، بمبررات أية مشاغبات فى الشارع بزعم الاحتجاج عل قرارات الرئيس "الديكتاتور".
ومع ذلك.. فإنه من المتوقع، أن تشهد الأيام القادمة، تزايد أعمال العنف اليسارى والليبرالى الذى تقف وراءه جبهة الإنقاذ.. وربما تبلغ الأمور مبلغ الهوس والتهور، بعد كشف الغطاء عنها، ومع اقتراب موعد الاستفتاء على مسودة الدستور، بالتزامن مع إعلان القضاة المشاركة فى الإشراف عليه، والترتيبات الأمنية التى اتخذها الرئيس، لتأمين يوم السبت القادم، وإلى إعلان النتائج، بقراره منح الجيش الضبطية القضائية.
وفى هذا السياق، فإن القرار الرئاسي، بإلغاء المرسوم الخاص بالضرائب، قطع الطريق على سلسلة جديدة، من أعمال البلطجة والشغب على الفضائيات، وحملات التحريض على الرئيس مجددًا.. إذا جاء قرار رفع الضرائب، ليعوض "الفول" هزيمتهم السياسية فى معركة الدستور.. وطفقت ذات الفضائيات التى قادت الانقلاب على الشرعية، مساء أمس الأول، فى تنحية "الدستور" جانبًا، واصطياد الرئيس مجددًا من ناحية "الضرائب".. ولتختفى صورة الرئيس "الديكتاتور" لتحل محلها على فضائيات أمانة السياسات صورة الرئيس "جابى" الضرائب، والمعادى للفقراء!
وحسنًا قرر الإسلاميون الحشد المليونى فى المناطق المتاخمة لـ"الاتحادية" لفرض رقابة على ما سوف يجرى حولها اليوم.. من قبيل "الردع" وكف أذى الإرهاب الفلولى حال قرر المس بهيبة الرئيس اليوم.
مصدر الموضوع: المصري اليوم

بالفيديو - كويتي يعتدي على طفل مصري هزم ابنه في "الكاراتيه"

البدء الفعلي لتشغيل كباري الشهيد أحمد منسي بنمرة 6 بالإسماعيلية وكوبري الشهيد أبانوب جرجس بالقنطرة

شاهد .. جثة تسقط من سيارة في مفترق طرق

فيديو توضيحي لحادث الواحات الإرهابي
تنمية بشرية
فن التحدث أمام الآخرين وإلقاء الخطابات كيف نقول " لا " ؟؟ الاختيار الصحيح في كل موقف في حياتكحوارات
مقالات وبحوث
إقالة عبد ربه خطوة في الاتجاه الصحيح العمليات الخنجرية وخبرات المستعربين الصهاينة || بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي العرب يفقدون الدولة ويغرقون في الفوضى||بقلم د. مصطفى يوسف اللداويإستطلاع رأى
مواقيت الصلاة
حالة الطقس
اسعار العملات