
أحدث الأخبار:
- الطقس في 6 أيام: ارتفاع تدريجي في الرطوبة.. وظاهرة تزيد الشعور بالحرارة
- احذر هذا الأمر عند شرب المياه الغازية من "الكانز".. تصيبك بالأمراض
- ضبط درجة حرارة الثلاجة أهمها.. 9 طرق لخفض قيمة فاتورة الكهرباء
- تعرف على جدول مباريات اليوم الإثنين بالمواعيد والقنوات الناقلة
- القوى العاملة تحدد موعد إجازة ثورة 30 يونيو للقطاع الخاص
- سعر الذهب اليوم الاثنين في مصر يتراجع مع بداية التعاملات
- احذر الاقتراب منه.. لماذا ينفجر الجمل بعد نفوقه؟
- توافد الحجاج على الصالة الموسمية قبل وصول وزيري الأوقاف والطيران لوداعهم
- طلاب الثانوية العامة عن امتحان اللغة العربية: "سهل ومباشر والصعوبة في النحو فقط
- "قلق الأهلي مشروع".. أول رد فعل من رئيس كاف بعد أزمة نهائي أبطال إفريقيا
ارحموا مصر من الصراع
الثلاثاء 13 نوفمبر 2012 - 05:26 صباحاً

هانى صلاح الدين
يغرق الوطن فى حالة من الصراع السياسى العقيم بين مختلف القوى السياسية والأحزاب، ما أدى إلى عرقلة كل خطوات الإصلاح، وعدم إنجاز أهداف الثورة، بل التفريط فى مكتسابتها، وإتاحة الفرصة للمتربصين بثورتنا من الفلول أن يعودوا للمشهد السياسى من جديد وينظموا صفوفهم، مستغلين تشرذم القوى والثورية وتناحرها.
فبالرغم من تفاؤلنا جميعا بعد قيام الثورة، وتوقعنا مستقبلا واعدا لقلب العرب والعروبة مصر، فإننا وجدنا كل فصيل سياسى يحاول أن يفرض سطوته على الساحة السياسية، وينفرد بالقرار وتوقع الجميع أن تنتهى حالة الصراع بالانتخابات البرلمانية والرئاسية، لأن الصندوق سيكون الفيصل، لكن وجدنا أن حالة الصراع زادت حدة، وحاولت القوى اللليبرالية واليسارية أن يمارسوا دور القلة المستبدة، التى تحاول فرض رؤيتها على المصريين من خلال سيطرتها على المنابر الإعلامية والسياسية، ووجدناهم يحاولون شيطنة السلطة الجديدة، بالرغم من أن الواجب عليهم تعضيدها ومدها بالخبرات والكفاءات، وذلك من أجل مصلحة الوطن.
لكن الطمع فى السلطة، وحالة الاستعلاء التى تعيشها هذه القوى -من منطلق أنهم التنويريون، والإسلاميون هم الظلاميون الجهلاء الذين لن يسمحوا لهم بقيادة الوطن- دفعت هؤلاء لمزيد من المواقف المتشددة الرافضة لكل خطوة، سواء إيجابية أم سلبية، يتخذها النظام الحاكم الجديد، والذى على رأسه رئيس دولة ذو توجه إسلامى، ولعل خير دليل على ذلك موقف هذه القوى من الجمعية التأسيسية، فنجد أنهم يسعون ليلا ونهارا من أجل إفشالها، لنعود للمربع صفر، ولا نخرج من المتاهة، فقد اتفق هؤلاء على إفشال التجربة الإسلامية والتخلص منها للأبد، لذا وجدناهم متعنتين فى كل مواقفهم بالرغم من تقديم الإسلاميين تنازلات مستمرة، خاصة فى الدستور الجديد.
وأرى أن هذه القوى تعلم جيدا أن إنجاز الدستور سيؤدى إلى انتخابات برلمانية هم غير مستعدين لها، وستكشف الكثير من عوراتهم، خاصة أن الصندوق سيكون الفيصل فى هذه المعركة، لذا يحاولون كسب المزيد من الوقت، مراهنين على نجاحهم فى إفشال تجربة الإسلاميين قبل الوصول لصندوق الانتخابات، حالمين بتعبئة الشعب ضد الفصائل الإسلامية ووصول الأمر لثورة تطيح بهذا النظام الجديد.
وتجاهل هؤلاء صوت ضميرهم الوطنى، وواجبهم نحو شعبنا، ودورهم فى حماية الثورة وأهدافها، وعلى كل حال أرى أن سنن الله فى كونة ستسير «فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِى الْأَرْضِ» ولن يبقى إلا ما ينفع مصر والمصريين.
مصدر الموضوع: اليوم السابع

بالفيديو - كويتي يعتدي على طفل مصري هزم ابنه في "الكاراتيه"

البدء الفعلي لتشغيل كباري الشهيد أحمد منسي بنمرة 6 بالإسماعيلية وكوبري الشهيد أبانوب جرجس بالقنطرة

شاهد .. جثة تسقط من سيارة في مفترق طرق

فيديو توضيحي لحادث الواحات الإرهابي
الدكتوره سمية حسني عميدة طب جامعة القناة في حوار خاص: الدولة لم تهتم بالتمويل الجيد للتعليم والبحث العلمي .. و لا أعتقد ان منع الأختلاط بين الطلبة شيء سليم .. ومشروع جايكا أحد أهم مشاريع كلية الطب
الشيخ مصطفى درويش في حوار جماهيري مفتوح لمدة اسبوع : يجيب على تساؤلات محبيه ويعرض تطلاعاته الدعوية
المشاركة متاحة للجميع : رئيس جامعة القناة في ضيافتنا اسبوع كامل في حوار مفتوح للرد على تساؤلات الأساتذة والطلاب
مواقيت الصلاة
حالة الطقس
اسعار العملات