
أحدث الأخبار:
- مصادر: "مستقبل وطن" يجتمع لوضع التعديل التشريعي لـ"الشهر العقاري" قبل يوم 6 مارس
- التعليم: تعديل مواعيد الامتحانات الإلكترونية لأولى وثانية ثانوي (الجداول الجديدة)
- أول تحرك من سوريا ردا على القصف الأمريكي لأراضيها
- أول تحرك من سوريا ردا على القصف الأمريكي لأراضيها
- قمر الثلج واكتمال البدر.. تفاصيل ظاهرة فلكية تشهدها سماء مصر الليلة
- الجرام تراجع 41 جنيهًا.. خسائر كبيرة لأسعار الذهب في فبراير
- 5 خدمات مصرفية إلكترونية متاحة في البنوك مجانًا.. فما هي؟
- بعد سقوط السيستم.. قرار مهم من التعليم بشأن من تعذر عليهم أداء الامتحان اليوم
- "سيستم أولى ثانوي يقلق طلاب تانية".. ما فعله "التابلت" بأول أيام الامتحانات
- 3 تقارير طبية.. إطلاق الموقع الإلكتروني لتسجيل وحجز لقاح كورونا غدا
ونحن أيضا نريد الشريعة
الاثنين 12 نوفمبر 2012 - 04:53 صباحاً

عفت السادات
عندما نجد مجموعة من أصحاب التاريخ الحافل بالعمليات الإرهابية التى شملت التفجير وقتل المصريين والسياح الأجانب الأمنيين، وحتى الأطفال، واستحلال أموال الأقباط، وتحريم ما أحله الله.. يتصدرون مشهد من يتصدون لتطبيق الشريعة، فالخوف هنا ليس من الشريعة كما أنزلها الله وطبقها ونشرها الرسول ومن بعده الخلفاء الراشدون وعمر بن عبد العزيز - قط - بل الخوف من تحريفهم لمفهوم الشريعة، وكيف سيطبقونها وعلى من ومتى.. لم يخرج علينا واحد منهم ليقول ننادى بتطبيق الشريعة على النحو الذى ينص على كذا وكذا، بل يتم استخدام الكلمة فقط وكأنهم هم المسلمون فقط.. لم نسمع منهم كلمة واحدة عن العلم أو التنمية البشرية أو النمو الاقتصادى، أو حل مشكلة المرور أو البطالة أو التضخم.. بل بدأ الأمر بمزايدة حول من الأكثر إيمانا، ثم تحول بعد ذلك صراحة إلى تكفير من يعادى فكرهم وأفعالهم وليس الشريعة.
ما بعد 25 يناير لم يعد هناك تضييق على أحد فى ممارسة ما يعتقده حتى لو كان على خطأ، لماذا يتضرر هؤلاء من ممارسة الغير لحريته الشخصية والتصميم على لعب دور الوصى والقيم على الدين، والاهتمام بالشكليات، وجعل الدين مجرد قشرة تغلف المجتمع، حتى لو كان كل ما بداخل هذه القشرة فاسداً ومتعفناً، كما فى بعض البلاد حولنا التى تقول إنها مجتمعات إسلامية.
وإذا كنا حقا نرغب فى بداية جديدة وتغيير حقيقى، فيجب أن يكون اندفاعنا إلى الأمام، لا إلى الخلف، فالعلم والمعرفة والعمل هم من يقود الشعوب إلى التقدم، فى الهند الدولة النووية صاحبة الاقتصاد القوى "الغالبية تعبد البقر"، وهذا مثال من بين مئات الأمثلة الموجودة حولنا.
وإذا كنا نؤمن حقا أن هذا الدين هو الحق، فلننصره بالعمل والاجتهاد، ونجعل منه منهجاً للحياة لا شرنقة لبعض المرضى النفسيين الراغبين فى إخراج عقدهم ونقصهم على من حولهم، فالعلاقة بين العبد وربه هى علاقة خاصة جدا، لا تحتاج إلى أوصياء والعصر الذى نعيشه يكفل للغالبية العظمى البحث والتدقيق، والتنقيح، ومعرفة دينها واستيعابه بشكل أكثر تيسيراً.
إذا ظلت الدولة صامتة ومباركة لما يحدث فى هذا الشأن، تصبح مشتركة فى هذا الإجرام بصمتها.. فالمزايدة ومحاولة التكسب السياسى من باب الدين جريمة، والسكوت على التكفير هو رخصة بإباحة القتل، ومن ثم نرى النموذج الأفغانى والصومالى هنا من جديد وبئس النموذجين.
أخيراً أتمنى قبل أن تقفوا مهللين راغبين فى تطبيق الشريعة، أن تعملوا "بجوهرها" أنتم أولا.
مصدر الموضوع: اليوم السابع

بالفيديو - كويتي يعتدي على طفل مصري هزم ابنه في "الكاراتيه"

البدء الفعلي لتشغيل كباري الشهيد أحمد منسي بنمرة 6 بالإسماعيلية وكوبري الشهيد أبانوب جرجس بالقنطرة

شاهد .. جثة تسقط من سيارة في مفترق طرق

فيديو توضيحي لحادث الواحات الإرهابي
حوارات
الفدائى سمير حسونة فى حوار الذكريات لموقع اسماعيلية اونلاين: دافعت عن قناة السويس وقت الحرب وعن عمالها فى السلم وفاء: زوجى ضحية الاهمال الطبي .. الطبيب قبض ١٧٠ الف جنية ونسي مقص فى بطنه والنيابة تتجاهل حقى نبيل عبدالسلام نقيب محامين الاسماعيلية.قوة النقابة في تنوعها .وانا لست ديكتاتورإستطلاع رأى
مواقيت الصلاة
حالة الطقس
اسعار العملات