
أحدث الأخبار:
- "الصحة العالمية": 3 سلالات لكورونا في 10 دول بالشرق الأوسط
- هيئة الأنفاق تقرر عودة سكان عقاري الزمالك إلى منازلهم
- الحكومة تكشف موعد افتتاح محطة العتبة حتى الكيت كات بالخط الثالث للمترو
- الصحة العالمية: الحاصلون على لقاح كورونا معرضون للإصابة في أي وقت
- كيف تأثرت أسهم فوري و9 شركات بالدخول والخروج من مؤشر البورصة الرئيسي؟
- كواليس جلسة عودة حفني للزمالك
- اضطراب ميول جنسي.. النيابة العامة تأمر بحبس طبيب متهم بالتحرش بـ 5 رجال
- كيف نثق بلقاح كورونا رغم سرعة تصنيعه؟.. الصحة العالمية ترد
- تشكيل الأهلي لمواجهة بيراميدز.. عودة شريف أساسياً.. وبواليا وديانج بين البدلاء
- النائب العام يأمر بإحالة رئيس مصلحة الضرائب السابق للجنايات بتهمة الرشوة
المتطاولون على مقام النبى
الخميس 20 سبتمبر 2012 - 05:03 صباحاً

خالد الشريف
الحفنة الضالة من المتطرفين صنعت من خيالها المريض فيلمًا مسيئًا للنبى صلى الله عليه وسلم هو أبعد ما يكون عن شخصيَّة محمد، ورغم جرم تلك الإساءة إلا أنها لن تنال من الإسلام ومكانة نبيّه الذى شهدت الدنيا كلها بعظمة رسالته وعلو قدره.
وإذا كانت شرذمةٌ ضالَّة لم تعرف للرسول قدرًا فإن كثيرين من المنصفين من الكتّاب والأدباء فى الغرب أنصفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فها هو "مايكل هارت" مؤلّف كتاب "العظماء مائة" يقول: "بحثت فى العظماء فلم أجد أعظم من محمد، فهو أهم وأعظم رجال التاريخ حيث نجح محمد على المستويين: الدينى والدنيوي".
بل إن الأديب البريطانى الشهير برناردشو يقول: (إن العالم أحوج ما يكون إلى رجل فى تفكير محمد صلى الله عليه وسلم, ولو كان محمد موجودًا بيننا لحل مشكلات العالم وهو يحتسى فنجاناً من القهوة).
وما أكثر المنصفين فى حق النبى من الغرب الذين لا نحصيهم عدًا ولا نحصرهم حداً، والحمد لله أن من إيجابيات تلك المحنة أنها وحّدت المصريين، مسلمين وأقباطاً، ضدّ الفيلم المسيء للنبى فقد وقف الجميع أمام السفارة الأمريكيّة صفًا واحدًا ينددون بالجريمة التى اقترفها بعض أقباط المهجر ضد رسول الإسلام، وهو ما يؤكّد التلاحم بين أبناء الوطن، فلا مكان للفتنة أو التعصب فى مصر بعد الثورة.
لكن من المهمّ اليوم أن نقول لجموع الشعوب العربيّة والمسلمة المحبة للنبى، إنه ليس بالاعتداءات على السفارات أو تحطيم الممتلكات يكون الدفاع عن النبى، إنما يكون بالوسائل السلميَّة المتحضرة الراقية التى تظهر سماحة ورحمة هذا الدين، فإن الغايات النبيلة لا تحققها سوى الوسائل النبيلة والمشروعة، أما ما جرى على أرض بنغازى من قتل للسفير الأمريكى وإسالة للدماء، وما جرى فى ميدان التحرير من اعتداءات، فإنه لا يمتّ للإسلام بصلة ولا هدى النبى الذى أطلق بندًا دستوريًا يحرم فى دماء أهل الكتاب: "من عادى ذمياً فأنا خصيمه يوم القيامة"، والله رب العالمين يقول: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}، ويقول أيضا: {وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى"، بل إن الثابت من السنّة أن السفراء والرسل لا يقتلون، وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن قتل الرسل حتى لما جاءه رسول مسيلمة الكذاب مدعى النبوة فقال: (لولا أن الرسل لا تقتل لقتلتكما)، قال ابن مسعود: "فمضت السنّة أن الرسل لا تقتل"، والحديث فى سنن الترمذى وفى المستدرك للحكم ورواه البيهقى وسنده صحيح.
ولذلك اتفق العلماء شرقًا وغربًا "أن الاعتداء على الأبرياء وقتل الدبلوماسيين والسفراء خرق فى الدين قبل أنْ يكون خرقاً للسياسة".
لكننا فى ذات الوقت نقول إن علماء وقادة الأمة لا يستطيعون أن يملكوا غضب ملايين الناس الذين يحبون النبى، فما جرى من دماء يتحمل مسئوليته فى المقام الأول أولئك المتطرفون المتطاولون على مقام النبى ومن رعاهم وساعدهم من السلطات الأمريكيّة والدوائر الصهيونيّة يتحملون المسئوليّة كاملة.
نحن نطالب اللجنة التأسيسية للدستور بضرورة وضع بند دستورى يجرم الإساءة للمقدسات والأنبياء وأن تصل العقوبة لكل من تسوّل له نفسه بذلك إلى الإعدام، كما نطالب الحكومات العربية والإسلامية بأن تسعى جاهدة لاستصدار قرار من الأمم المتحدة يجرم النيل من الرموز والمقدسات الدينيّة، لأن الإساءة من شأنها أن تزيد من العنف والتطرف ونشر ثقافة الكراهية بين الشعوب، وحتى لا ندع مجالا لكل من فى قلبه مرض ليتطاول على مقام النبى صلى الله عليه وسلم.
مصدر الموضوع: المصريون

بالفيديو - كويتي يعتدي على طفل مصري هزم ابنه في "الكاراتيه"

البدء الفعلي لتشغيل كباري الشهيد أحمد منسي بنمرة 6 بالإسماعيلية وكوبري الشهيد أبانوب جرجس بالقنطرة

شاهد .. جثة تسقط من سيارة في مفترق طرق

فيديو توضيحي لحادث الواحات الإرهابي
حوارات
مقالات وبحوث
"قامات هَزَّت شباب مصر"! مذبحة «العذراء» نفذها الأمن! مصر لم تعد وطناً يعيشون فيه بل يقتلون فيهإستطلاع رأى
مواقيت الصلاة
حالة الطقس
اسعار العملات