
- رويترز: بنك ABC يستحوذ رسميا على بلوم مصر مقابل 480 مليون دولار
- علماء يتوقعون نهاية كورونا.. فما هي؟
- السويدي يخسر انتخابات لجنة الطاقة وحسام عوض يقتنص منصبه
- السيسي: موقف مصر تجاه السودان الشقيق لم ولن يتغير تحت أي ظرف
- كورونا اليوم: اجتماع طارئ لـ"الصحة العالمية".. واكتشاف تحورات جديدة للفيروس
- قانون الأحوال الشخصية و2 مليار جنيه لكورونا.. 16 قرارا جديدا للحكومة اليوم
- 6 أيام ممطرة ورياح وأتربة.. الأرصاد تكشف تفاصيل الطقس حتى الثلاثاء المقبل
- مجلس النواب الأمريكي يصدر بيانًا بشأن اتهام ترامب بالتحريض على التمرد
- كورونا اليوم: بكتيريا الأمعاء تحارب الفيروس.. وخبر سار عن لقاح مودرنا
- الشتاء قادم ولا تنخدعوا في الحرارة.. الأرصاد تحذر من طقس الأيام المقبلة
مجدى الجندي يكتب : آخر همبكة .. ومهيصة !
الخميس 21 يونيو 2012 - 02:06 مساءً

صوره ارشيفيه
هل فعلاً أصبح الغالبية العظمى من الشعب المصري يتمتع بأسلوب "الهمبكة" .. و"المهيصة" !! وما أكثر هؤلاء من كدابين الزفة .. صحيح أن الثورة خلقت نوعاً من الحوار الواعي جدا .. والكل أصبح يتحدث في كل شئ في الطب والهندسة والقانون والدستور والسياسة والتكنولوجيا وكمان الاقتصاد والمال والبورصة وكمان "الهمبكة.. .. والمهيصة" !!
وهذه ظاهرة طيبة جدا ويجب ثقلها وتنقيحها وتطويرها لتكون لها نتائج طيبة ندركها جميعاً ونؤمن بها .. "النتائج طبعاً" وليس "المهيصة" !! الكل أصبح "فاتيا"ومنجما ويقرأ الطالع والفنجان والكف كمان .. وكلنا نتحدث نيابة عن المجلس العسكري والدستورية العليا ووكلاء النيابة .. كلنا نتقمص شخصية الآخر .. كلنا أصبحنا ضباط مباحث ووكلاء وزارة .. وإذا كانت "الهمبكة" والمهيصة هي لغة العصر الجديد بعد الثورة المجيدة جدا .. أقترح على السادة المسئولين أن يصدروا قرارا بالغاء ما يسمى بجهاز التطوير والتجميل .. وجهاز تحسين البيئة ليكونا ضمن الأجهزة الرسمية لوزارة البيئة وإلا .. ماذا تفعل وزارة البيئة في مصر هل كل مسئوليتها حماية مياه النيل فقط من التلوث ..
.. فماذا يجري لو أعتمدنا مبالغ مالية لشراء معدات وأجهزة ولوادر وسيارات مكابس .. ونقرر ضم عمال النظافة إلى وزارة البيئة وإلغاء توظيفهم بالوحدات المحلية .. ليتفرغ المسئولين لأعمال إدارية مهمة .. بدلاً من أن تكون مهمة رئيس الحي فقط "محاصرة" الزبالة والجري وراء عربة الرش .. وبما أن مفتش جهاز شئون البيئة بالوزارة يتمتعون بالضبطية القضائية ومن حقهم محاسبة أي شخص يلوث البيئة .. وأولهم نابشي "القمامة" وبالمرة تؤول الأموال التي تحصلها الوحدات المحلية على إيصالات الكهرباء إلى وزارة البيئة لتتولى تنظيفنا وتنظيف شوارعنا .. لأن فعلاً الزبالة في بلدنا أصبحت للركب .. فعلاً كلام حقيقي ومش مهيصة ولا همبكة !!



