
- طلاب الثانوية "المكفوفين" يؤدون الامتحان في مادة الجغرافيا "ورقة أولى"
- تجنب الإفرازات وافحص اللسان.. كيف تشتري أضحية عيد سليمة؟
- رسميا.. فتح باب التقديم إلكترونيا لمسابقة تعيين 30 ألف معلم
- سد النهضة| خبير: الخرق الرابع من إثيوبيا.. بدأت التخزين الثالث فبراير الماضي
- قفزة في سعر الذهب اليوم السبت.. والجرام يرتفع 5 جنيهات ببداية التعاملات
- طقس الساعات القادمة.. ظاهرة مسيطرة تزيد الإحساس بالحرارة نهارا
- "إيسترن كومباني" تكشف حقيقة رفع أسعار السجائر بدءا من يوليو
- "مش بس المخدرات".. أنواع من الإدمان تصيب كثيرون ولا يعرفون
- مدرب سموحة: حققنا فوزاً كبيراً على الأهلي.. وأهدرنا العديد من الفرص
- حرارة ورياح ورطوبة.. ثبات حالة الطقس خلال الفترة القادمة
العلمانية والاستحقاق الشعبي
الاثنين 14 نوفمبر 2011 - 04:30 مساءً

العلمانية والاستحقاق الشعبي
الضجة التى يثيرها العلمانيون اليوم عبر محاولة اغتيال الإرادة الشعبية بواسطة الوثائق " الفوقية " هي محاولة يائسة من أجل الإفلات من استحقاقات واجبة تفرض عليهم النزول من الأبراج العاجية والعمل مع الجماهير فى الشوارع والنجوع والكفور بعد الحلف غير المقدس الذى أقاموه مع النظم السلطوية الديكتاتورية والذي سمح لهم بمنصة عالية يتعالون بها على الشعوب .
فالتيار العلماني يعلم فى قرارة نفسه أنه لن يجد له صدى فى المجتمعات العربية والإسلامية لذا لجأ إلى التحالف مع السلطات القائمة رغم وحشيتها وسلطويتها وكان بمثابة الهراوة الفكرية والإعلامية التى تمهد الطريق للقصف الأمني المكثف ، وحملات البطش والقهر التى اختصت تقريباً بالإسلاميين دون غيرهم .
حاولت العلمانية بحد السيف وقهر السلطة أن تجد لها موضع قدم فى المجتمعات الإسلامية والعربية ولم تلزم نفسها آداب النزال الفكري والمجادلة العلمية وضوابط الديمقراطية وأصول التعددية ، بل باركت كل خطوة سلطوية غاشمة استهدفت الإسلاميين سواء بالسجن أو القتل أو الإعدام ، وتكفلت لها السلطة بتفريغ الساحة من كل المناوئين لها



