
أحدث الأخبار:
- رويترز: توتر بين الصين وتايوان بسبب الأناناس
- تشريعية البرلمان توافق على إرجاء تطبيق قانون الشهر العقاري من حيث المبدأ
- ترجمة الكتب الأجنبية إلى اللغة العربية بجامعة قناة السويس
- قلوب بلا رحمة ..العثور علي مولود مخنوق داخل مقلب قمامة بالاسماعيلية
- الاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف ينقل مقره من السودان للقاهرة
- عودة سيارات نقل الركاب بابوخليفة ودراسة تراخيص سيارات الرحلات
- ضبط اسطوانات البوتاجاز معبئة بالهواء وقطع غيار مضروبة بالاسماعيلية
- غرامة 2 مليون جنيه.. البرلمان يوافق على عقوبات نقل الدم والبلازما
- مدبولي: سنتقدم بتعديل لتأجيل تطبيق قانون الشهر العقاري حتى ديسمبر 2021
- أسماء ضحايا عقار الجمرك المنهار في الإسكندرية
هل لديك عقدة نقص..؟!
الجمعة 14 أكتوبر 2011 - 12:55 صباحاً

هل لديك عقدة نقص..؟!
"طبيعي أن ثمة أوقاتا يتضاءل فيها زهونا بأنفسنا، ويتخاذل اعتدادنا بها، نتيجة لزلة لسان، أو عثرة ذاكرة، أو فعلة نابية، أو ما إلى ذلك من التجارب العامة التي تشعر بالنقص شيئا ما".
" ولكن مثل هذا الشعور الوقتي إن هو إلا تأرجح طبيعي في ميزان تقديرنا لأنفسنا واعتدادنا بها، ثم لا يلبث الميزان أن يستوي من جديد ونتناسى حتى هبوطه الوقتي".
"ولكن الإحساس بالنقص أو ما شاع بين الناس باسم عقدة النقص شيء مختلف تماما، فمنشؤه ليست هذه الصغائر التي قد تواجهنا في حياتنا اليومية، وإنما هو انحراف في الشخصية، كان أول من فصله العالم النفساني (ألفرد إدلر) تفصيلا يحدو بالمرء إلى الإحساس بأن الناس جميعا أفضل منه في شيء أو آخر".
دائما يردد: إن الناس لا يحبونني.. الناس لا يقدرون إمكانياتي.. مستحيل أن أنجح.
هذا الكلام السابق سجله (جيمس بندر)- مدير معهد العلاقات الإنسانية الأهلي في نيويورك- في فصل: "اعرف قدر نفسك" من كتابه ( طريق الشخصية الجذابة).
وإذا به بعد هذا الكلام الهادئ يصرخ بصوت أكاد أسمعه من خلال كلماته يقول:
"إنه نقمة تحل بالشخص الذي لا يعرف قدر نفسه.
أما أنه نقمة؛ فلأن ضحاياه لا ينعمون بسكينة النفس التي من حقهم أن ينعموا بها، فهم يبذلون جهدا متصلا للتعويض عن نقائصهم، سواء أكانت حقيقة أو متوهمة".
نادي الإحساس بالنقص:
قد لا يرى أي عضو من أعضاء ذلك النادي الإعضاء الآخرين. ولكن يجمعهم ناد واحد، عضويته تتحدد بسمات معينة يتصف بها أعضاؤه وهي:
أولا: إنه لا يحبني!!:
هذه قولة كثير من الزوجات اللاتي يعانين من التاسعة في حياتهن الزوجية. لقد كانت مدللة عند أهلها، وكانوا يغدقون عليها الحب والعطف، إنها طفلتهم الوحيدة!!
وتوقعت نفس المعاملة من زوجها، ولكن ومع مرور العام الأول من الزواج بدأت تشعر أن زوجها قلل من حبه لها... وكانت شكواها "إنه لا يحبني"، بالرغم من أن زوجها كان شديد الحب لها، ولكن كان داخلها إحساس بالنقص، وكانت تسأل نفسها هل كان والدها يغدقان عليها الحب لمجرد أنها وحيدتهما أم أنها.. كشخصية لا تستحق الحب؟
هكذا كان تصورها عن نفسها.
وكثير من أعضاء ذلك النادي لديهم نفس الإحساس: بأنهم شخصيات لا تستحق الحب؛ فلذلك فهم لا يشعرون بحب الآخرين لهم.
وحتى تصبح من أعضاء أن تتلهف على
نادي الإحساس بالنقص عليك: الحب والعطف
ثانيا: ليس عظيما بالقدر الكافي!:
هكذا يقول لنفسه كلما فعل شيئا، فلديه شعور مستمر أن أفعاله وأعماله لم تصل للحد الذي يرضى عنه، وإذا بحثت داخل نفسه ستجد أنه يبحث عن الكمال، ولن يستعيد ثقته بنفسه ما لم يتعلم أن (كل شيء نفعله مشوب حتما بالنقص)... إنه ينظر أيضا إلى أفعال الناس من هذه الزاوية زاوية النقص فلا يرضى أبدا عن عمل الآخرين؛ لأنه فيه نقص.
أما إذا أراد أن يستمر في نادي الرغبة في بلوغ الكمال
الإحساس بالنقص فعليه أن يستمر في
ثالثا: لن أستطيع أن أكمل... !:
هكذا يكون رده إذا ما بدأ محاولة ما، وأنت متأكد أنه يستطيع فكل قدراته تقول هذا، ومهما شجعته فقد يتقدم قليلا، ثم تراه ضجرا مكفهرا يلقي ما في يده صارخا: لا لن أستطيع.. لن أستطيع! ما الذي يمنعه؟!
إنه شعور بالنقص يجعله دائما لديه شعور بالخوف من عدم النجاح؛ ولذلك فهو من عأعضاء ذلك النادي لأن من سماته: سرعة التسليم بالهزيمة.



بالفيديو - كويتي يعتدي على طفل مصري هزم ابنه في "الكاراتيه"

البدء الفعلي لتشغيل كباري الشهيد أحمد منسي بنمرة 6 بالإسماعيلية وكوبري الشهيد أبانوب جرجس بالقنطرة

شاهد .. جثة تسقط من سيارة في مفترق طرق

فيديو توضيحي لحادث الواحات الإرهابي
مقالات وبحوث
تقرير: قضايا الفساد والتعذيب صنعت من النائب العام بطلاً قوميا للمصريين ماذا يجري في السودان؟ هل مهمة الإستخبارات حماية الحكومات أم الوطن؟إستطلاع رأى
مواقيت الصلاة
حالة الطقس
اسعار العملات