
- ديسابر يوجه رسالة للاعبي الإسماعيلي ويطالبهم بإحراز الكأس
- الاسماعيلى يفاوض مدافع الزمالك
- الإسماعيلي يستقر على التجديد لـ "بيدرو"
- تدريبات تأهيلية لنجمي الإسماعيلي قبل مواجهة النصر
- الوصافة تحسم مصير بيدرو مع الإسماعيلى
- باحث أثري : يكشف أهم مراحل الجيش وألقاب الضباط في عهد الفراعنه
- الانتهاء من تنفيذ تطوير منطقة الكاكولا العشوائية بالإسماعيلية وتسكين المستفيدين قريباً
- إبن القصاصين : "مشروعك" انقذنى من البطالة .. وفرت ١٠ فرص عمل وسددت ربع مليون
- افتتاح المقر الجديد لمحكمة الأسرة بالاسماعيلية أول مايو
- حركة تغييرات محدودة بين بين القيادات المحلية بالاسماعيلية
حتى لا تكون فتنة.. أكبر!
الخميس 13 أكتوبر 2011 - 01:19 مساءً

حتى لا تكون فتنة.. أكبر!
كتب الأستاذ فهمى هويدى، متعه الله بالصحة والعافية، قبل أكثر من عشرين عاما يقول:
«ماذا يضير لو أننا نبهنا الجميع إلى أنها ليست مسألة مسجد أو كنيسة، وليست قضية مسلمين وأقباط، لكنها قضية وطن يراد له أن يتمزق ويتفتت، ليستسلم ويركع إلى الأبد، وهو الحلم الذى راود الكثيرين فى الماضى والحاضر، كشف عن ذلك اللورد كرومر المعتمد البريطانى فى بداية القرن، عندما تحدث فى كتابه (مصر الحديثة) عن مصر الدولية التى لا تمثل وحدة سياسية واحدة، وإنما تتكون من جماعات منفصلة من المسلمين والأقباط والأوروبيين والآسيويين والأفارقة، ثم تجدد الحديث عنه فى السنوات الأخيرة، عندما عقدت جامعة برنستون الأمريكية ندوة فى سنة 1978، حول الخريطة الجديدة لنظام الشرق الأوسط، التى تتفتت فى ظلها دول المنطقة إلى دويلات عنصرية وطائفية ودينية.
… ابتداء من منتصف القرن الرابع الهجرى بدأ التعصب بين المسلمين والنصارى يظهر بصورة مهددة للأمن، والسبب فى ذلك هبوط المستويين المعيشى والثقافى للناس جميعا، وسيطرة الجهلاء والرعاع وأدعياء الدين، وفى ذلك أيضا ظهر تعصب الجماهير حول الحنابلة، وك



