
- بالمواعيد والقنوات الناقلة.. تشيلسي وإيفرتون في بريميرليج ومباراة بكأس مصر
- هل تزيل بيكربونات الصوديوم بقع الملابس؟
- خدمات مجانية من بنكي الأهلي ومصر ضمن مبادرة الشمول المالي.. تعرف عليها
- الصحة: انطلاق حملة التطعيم بالجرعة الثانية ضد شلل الأطفال 28 مارس
- الـ137 متر بـ770 ألف جنيه.. المركزي للتعمير يطرح شققًا للبيع بمشروع "عصفور الجنة" (أسعار وشروط)
- أسعار الدولار مقابل الجنيه في بداية تعاملات اليوم الاثنين
- الداخلية تُنعش خزينة الدولة بأكثر من 14.9مليار جنيه خلال شهر
- جريمة العشيق والزوجة.. كشف لغز مقتل عربي بالحوامدية
- بالمواعيد والقنوات.. ديربي مدريد وموقعة سيتي ويونايتد ضمن مباريات الأحد
- صدمة جديدة من الصين.. تفشي حمى الخنازير في إقليمين
لن يتعلموا
الاثنين 03 أكتوبر 2011 - 09:56 صباحاً

لن يتعلموا
صباح أمس الأول، فى عمق منطقة «الجوف» شمال اليمن، وهى منطقة تخاف السلطة المركزية من الاقتراب منها، كانت سيارتان تشرعان فى الانطلاق من مضارب القبائل. فى تلك الأثناء كانت إحداهما تتصل بمسؤول أمنى يمنى مهمته التنسيق مع الأمريكيين كى تؤكد له أن الهدف الصحيح بدأ فى التحرك.
أما الهدف فقد كان الشيخ أنور العولقى، الذى ولد وتعلم وعاش وعمل فى أمريكا قبل هجرته العكسية إلى بلاد آبائه عام 2003. أما الأمريكيون فقد كان قسم منهم فى سفارتهم العتيدة فى صنعاء، وقسم آخر فى سفينة حربية اقتربت من شاطئ خليج عدن، وعلى متنها مقاتلات من طراز «هاريار». هذه المقاتلات كانت بمثابة الخطة «باء» فى عملية خاطفة حملت الاسم الشفرى «العملية تُرُوى».
لم تكن هناك حاجة إلى الخطة «باء»، ففى طريقه إلى صلاة الجمعة مع بعض أصدقائه - ومن بينهم سمير خان وهو أمريكى من أصل باكستانى - لابد أن الشيخ أنور العولقى قد سمع، ولو لنصف ثانية من الزمن، صفيراً غير معتاد لم ير بعده شيئاً على الإطلاق. كانت هذه هى الخطة «ألف»: صاروخ موجه من طائرة صغيرة بلا طيار يتم التحكم فيها من بعد.



