
- بعد إقلاعها من المطار.. تحطم طائرة سعودية ومصرع قائدها
- كارثة صحية.. 100 مرض يضرب العالم بسبب التغير المناخي
- كيف تطور سعر الدولار مقابل الجنيه في النصف الأول من أغسطس
- الجريدة الرسمية تنشر قرار الحكومة بترشيد استهلاك الكهرباء
- نتيجة تنسيق الجامعات ٢٠٢٢.. ننشر مؤشرات الكليات المتاحة للشعبتين العلمية والأدبية
- سعر الذهب اليوم في مصر يواصل الانخفاض بمنتصف التعاملات
- بعد سفره لألمانيا.. شقيق شيخ الأزهر يكشف تفاصيل حالته الصحية
- تظلمات الثانوية العامة 2022.. اقتراب موعد غلق باب التقديم
- لماذا ارتفع سعر عملة بيتكوين إلى أعلى مستوى خلال شهرين؟
- معجزة علمية.. 14 مكفوفا يستعيدون البصر بقرنية مصنوعة من جلد الخنزير
ابو شامة
الأحد 11 سبتمبر 2011 - 09:07 صباحاً

ابو شامة
السكان فى ذلك الشارع كانوا مثل سائر البشر: بعضهم أشرار ومعظمهم طيبون، يعملون بتفان حتى ينفقوا على أولادهم. كان من الممكن أن تستمر حياتهم بطريقة طبيعية، لكن القدر ادخر لهم مصيرا مختلفا: ذات ليلة قبيل الفجر استيقظ السكان على صراخ وإطلاق رصاص. خرجوا إلى الشرفات. كانت الضجة تنبعث من شقة حسن الخردواتى فى آخر الشارع. كان حسن عريسا جديدا وكانت زوجته باهرة الجمال.. هدأت الضجة وعندما طلع الصبح وجدوا جثة حسن الخردواتى ملقاة فى عرض الشارع، وقد علقت على صدره ورقة مكتوب عليها بخط كبير:
ــ هذا جزاء من يعصى المعلم «أبوشامة». سرعان ما انتشرت الحكاية: ملثمون مسلحون هاجموا حسن يريدون زوجته ولما دافع عنها قتلوه ثم اغتصبها زعيمهم «أبوشامة».. سرت حالة من الفزع بين السكان وهرعوا إلى نقطة البوليس القريبة من الشارع. استقبلهم رئيس النقطة، ضابط طيب فى أواخر الأربعينيات يتمتع بثقة الأهالى الذين اختبروه مرارا من قبل فوجدوه شجاعا وأمينا. طمأنهم الضابط إلى أنه سوف يقبض على «أبوشامة» خلال يوم أو اثنين على أقصى تقدير.. فى اليوم التالى تكرر الأمر بتفاصيله مع فرج الحلاق. دخلوا عليه وح



