
- اتفاق روسي مع شركة مصرية على إنتاج ملايين الجرعات من لقاح "سبوتنيك في"
- بعد قفزتها أمس.. تعرف على أسعار الذهب في مصر خلال تعاملات اليوم الخميس
- نادر سعد: الوضع مقلق لتزايد إصابات كورونا وكل الخيارات مطروحة
- ما الحد الأقصى للسحب والتحويل عبر المحمول بعد تحديث قواعد الدفع؟
- "طعن و16 غرزة".. القوى العاملة تكشف تفاصيل الاعتداء على مصري بالكويت
- "7 تغييرات".. تعرف على تشكيل الزمالك المتوقع ضد الإنتاج الحربي
- توقف فورا.. الصحة: وفاة شخص كل 6 ثوانٍ حول العالم بسبب التدخين
- مجمعة وتستمر 3 أيام.. وزير التعليم يحسم الجدل بشأن موعد امتحانات أبريل لسنوات النقل
- هل تصرف الحكومة 500 جنيه منحة جديدة للعمالة غير المنتظمة؟.. وزير القوى العاملة يوضح
- هذا ما يحدث للجسم عند الإفراط في تناول اللحوم أو الفراخ على الفطار
الصيام والعدالة الإجتماعية
الاثنين 08 أغسطس 2011 - 04:39 مساءً

الصيام والعدالة الإجتماعية
كثيرون من الناس يظنون انّ الإسراف في الأطعمة يثمر صحة جسدية، ناسين انّ هذا الإسراف يقوي الجسد، لكن قد يصول على الأخلاق ان لم يراع صاحبه التوازن الذي تفرضه الحياة الإجتماعية. ذلك لأنّ هذا التوازن يفضي إلى سعادة الحياة، إذ انّ الإنكباب على جهة دون جهة يدفع إلى البعد عن الوسط الحسن الذي يعبد لنا طريقه قوله تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا...) (البقرة/ 143)، وقد حام حول هذه القاعدة علماء النفس والإجتماع وأوجزوا هذه الحومة بكلمة الفضيلة كنقطة محبوبة كامنة بين رذيلتين هما رذيلتا التطرف الذي دعاه القرآن إسرافاً سواء كانت "إرتفاعاً أو إنخفاضاً" ذلك لأنّ الموت النفسي والإجتماعي لم يتسلل إلى الناس كأفراد وجماعات وشعوب ودول الا من طريق هذا الإسراف المخيف.
- الإسراف والتقتير:
ونحن حين ندرس تاريخ إنشاء الأُمم نجد أنّ الإسراف في ناحية ما، يفضي إلى ضرر صحي وإجتماعي. وقد جاء الإسلام مهذباً يُذكر الناس بالنقطة الفاصلة الكامنة بين الرذيلتين وكم كتب أهلُ العلم فصولاً تعليقاً على قوله تعالى: (وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَم



