
- طلاب الثانوية "المكفوفين" يؤدون الامتحان في مادة الجغرافيا "ورقة أولى"
- تجنب الإفرازات وافحص اللسان.. كيف تشتري أضحية عيد سليمة؟
- رسميا.. فتح باب التقديم إلكترونيا لمسابقة تعيين 30 ألف معلم
- سد النهضة| خبير: الخرق الرابع من إثيوبيا.. بدأت التخزين الثالث فبراير الماضي
- قفزة في سعر الذهب اليوم السبت.. والجرام يرتفع 5 جنيهات ببداية التعاملات
- طقس الساعات القادمة.. ظاهرة مسيطرة تزيد الإحساس بالحرارة نهارا
- "إيسترن كومباني" تكشف حقيقة رفع أسعار السجائر بدءا من يوليو
- "مش بس المخدرات".. أنواع من الإدمان تصيب كثيرون ولا يعرفون
- مدرب سموحة: حققنا فوزاً كبيراً على الأهلي.. وأهدرنا العديد من الفرص
- حرارة ورياح ورطوبة.. ثبات حالة الطقس خلال الفترة القادمة
اتفاق فتح وحماس: عودة " الشقيقة الكبرى"
الأربعاء 11 مايو 2011 - 11:44 صباحاً

اتفاق فتح وحماس: عودة " الشقيقة الكبرى"
تغيرت السياسة الخارجية المصرية بعد ثورة 25 يناير، فأصبحت المصالحة الفلسطينية ممكنة بعد أن استعصت لسنوات طويلة. أعاد هذا التغيير مصر إلى شعبها، ومن ثم لأمتها، بعد أن سُلبت منهما وصارت لغيرهما داخليا وخارجيا.
ولعل أهم ما ينطوي عليه هذا التغير هو إنهاء وضع غير طبيعي اعترى السياسة الخارجية المصرية، وبلغ أوجّه في السنوات الخمس الأخيرة عندما أخذ مشروع توريث الرئاسة يتبلور، معتمداً على تحالفات داخلية عززت الزواج بين السلطة والثروة والنهب المنظم للموارد العامة، وحسابات خارجية أدت إلى إغفال جرائم إسرائيل والاستجابة لمطالبها ومحاصرة قطاع غزة.
وبمقتضى تلك الحسابات، أدار نظام حسني مبارك قضية المصالحة الفلسطينية بطريقة ترضي إسرائيل عبر محاولة فرض صيغة تبقي هيمنتها الأمنية على الضفة الغربية وتمدها إلى قطاع غزة. ويفسّر هذا لماذا ظلت قضية إعادة بناء الأجهزة الأمنية وتوحيدها نقطة الخلاف الرئيسة والعائق الجوهري أمام المصالحة، بعد أن ساهمت جولات الحوار المتوالية في حل الخلافات على بعض المسائل الأخرى وتقريب وجهات النظر بشأن بعضها الآخر.
لم يكن ممكناً التوصل إلى اتفاق إلا عندما تغير



