
أحدث الأخبار:
- غرامة 2 مليون جنيه.. البرلمان يوافق على عقوبات نقل الدم والبلازما
- مدبولي: سنتقدم بتعديل لتأجيل تطبيق قانون الشهر العقاري حتى ديسمبر 2021
- أسماء ضحايا عقار الجمرك المنهار في الإسكندرية
- "بائع ومشتري".. كيف أثرت تعديلات الشهر العقاري في عملية البيع والشراء؟
- تأجيل والضريبة كما هي.. ننشر نص تعديل مستقبل وطن على "الشهر العقاري"
- وفاة يوسف شعبان متأثرًا بـ"كورونا"
- بتوقيع ٦١ نائبًا.. مشروع قانون تعديل وحذف بالمادة ٣٥ مكرر من الشهر العقاري
- نائب سابق يكشف كواليس إقرار تعديلات الشهر العقاري: التعديل الحكومي السبب
- الاكتفاء الذاتي أولًا.. وزيرة الصحة تنفي تصدير البلازما دون سد احتياجات الداخل
- مصادر: "مستقبل وطن" يجتمع لوضع التعديل التشريعي لـ"الشهر العقاري" قبل يوم 6 مارس
كيف نتحكم في دافع الكراهية لدينا؟
الخميس 28 أبريل 2011 - 01:01 صباحاً

كيف نتحكم في دافع الكراهية لدينا؟
إنّ العلاقات السيِّئة تنتج عن عدم القدرة على التحكم في دافع الكراهية، فهناك أشخاص نجدهم دائماً يهاجمون غيرهم، ويكون عدوانهم من النوع الهدمي أكثر منه من النوع البنائي، ولا يكونون مجرد ناقدين بل يبالغون في نقدهم اللاذع،
ويبدون كما لو كان كل همهم هو التعطيل والهدم لأي شخص كلما أمكن ذلك، ومثل هؤلاء الناس يكونون عادة ممن لم ينعموا بعطف آبائهم، فيشبون خائفين من محاولة كسب عطف الغير عليهم، ذلك لأنّهم يتوقعون الإهمال كما حدث لهم سابقاً،
ولسان حالهم يقول للغير (أنا أعرف أنك لا يمكن أن تحبني، ولذا فإني سأهملك قبل أن أعطيك الفرصة لإهمالي).
ويبدو مظهر آخر من مظاهر الكراهية هو عدم القدرة على التحكم في دافع الكراهية في الشخص الذي يكره بطريقة أوتوماتيكية أي شخص آخر له سلطان عليه، فهو يتبع طابعه الخاص من أيام الطفولة، وعدم قدرته على تكوين علاقات مرضية مع أي شخص يقف في سبيل رغباته.
ويحتمل أن يكون والده قد وقفا في طريق مطالبه كثيراً لدرجة أنّه أصبح يقاوم أي شخص يحاول السيطرة عليه كالمدرس، والرئيس، ورجل الشرطة، وضابط الجيش، وحتى أطفاله عندما لا يطيعون أمره.
والقابلية للحب والقدرة على التحكم في المشاعر العدائية تعتبر من ضروريات الصحة النفسية الجيِّدة، ويمكن أن تقاس قدرتك على الحب بمقدار قوة إحتمالك وفهمك للغير، وبمقار ولائك وإخلاصك لأقاربك وأصدقائك وزملائك، وكيفية تعبيرك عن هذه الصفات.
وللتحكم في دافع الكراهية والحب يمكن إتباع الآتي:-
أوّلاً: ادرس أسلوبك الخاص في الدوافع الإنفعالية لكل من الحب والكراهية، إلى درجة تستطيع معها أن تكوّن علاقات حسنة في تعاملك مع الغير، هل تعطي أطفالك الذين في رعايتك الحب والقبول الكافي وبنفس الأهمية؟، هل تساعدهم على أن يتعلموا واجباتهم كأفراد في المدرسة والمجتمع والأسرة؟
ثانياً: صحح إتجاهاتك العقلية، وأساليب سلوكك، وطريقتك في المعاملة التي تتدخل أو تتسبب في اساءه علاقاتك بالغير، فليس من الضروري أن تعرف بالضبط ما كان يحدث في أيام الطفولة لتستطيع أن تغير أساليبك في الإتصال بالناس في الحاضر، يمكنك أن تعمل كثيراً بمجرد دراستك للمواقف على حقيقتها، ثمّ تعمل التغيرات التي تعرف انّها ستؤدِّي إلى تحسين علاقتك.

بالفيديو - كويتي يعتدي على طفل مصري هزم ابنه في "الكاراتيه"

البدء الفعلي لتشغيل كباري الشهيد أحمد منسي بنمرة 6 بالإسماعيلية وكوبري الشهيد أبانوب جرجس بالقنطرة

شاهد .. جثة تسقط من سيارة في مفترق طرق

فيديو توضيحي لحادث الواحات الإرهابي
تنمية بشرية
الدماغ يتقلص ما لم يتم تحفيزه تنمية البشر قبل الحجر خصائص و أنواع الشخصية البشرية و كيفية التعامل معهامقالات وبحوث
حنان عبد الوهاب تكتب: مدارس الحكومة . مكروه ولا حراااااام !؟ غزة تنتصر / وداعاً للحرب وأهلاً بالانتصار || د. مصطفى يوسف اللداوي داعش والإنحلال الدينى والأخلاقى || د/ إيهاب العزازىإستطلاع رأى
مواقيت الصلاة
حالة الطقس
اسعار العملات