
أحدث الأخبار:
- لماذا يجب الامتناع عن شرب الماء المكشوف بالليل؟
- يصيب قلب الماشية وينتقل للإنسان.. ماذا نعرف عن الحمى القلاعية؟
- هدم 212 عقارا بالقاهرة.. تطورات إزالة عزبة الإخلاص بالنزهة
- لمواجهة ارتفاع الحرارة.. إليك 12 نصيحة قبل شراء التكييف
- سعر الذهب اليوم السبت في مصر ببداية التعاملات
- تقارير توضح.. هل يرحل صلاح إلى ريال مدريد؟
- 85 ثانية سجّلت الجريمة.. مقتل شاب بـ"ساطور" جاره في دار السلام
- الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم
- الحكومة تحسم الجدل بشأن انتشار عبوات زيت طعام غير صالحة
- مدير قطاع الناشئين بالزمالك السابق: يوسف أسامة أفضل من بنشرقي
السعادة الحقيقية.. أين نجدها؟
الأربعاء 30 مارس 2011 - 11:26 صباحاً

السعادة الحقيقية.. أين نجدها؟
هل نجدها في التعلم وطلب المعارف؟ أم في الرياسة ونيل المناصب؟ أم في الغنى وجمع المال؟ أم بإرضاء حاجات البدن "مأكل، مشرب، جنس"؟
هذا التساؤل يجيب عليه الحكماء بثلاثة آراء: أوّلها يقول انّ السعادة الحقيقية هي التي تتم بتهذيب النفس وإرضائها وتعويدها على المثاليات وليس للسعادة أي علاقة بالماديات، بمعنى أنّ السعيد هو الذي يتمتع بأخلاق فاضلة ولا يخالف ضميره.
أمّا الثاني فهو يختلف عن الأوّل حيث يرى أصحابه انّ السعادة لا يمكن أن تحصل بدون توفر خمسة أشياء: الصحة والمال وكثرة الأعوان وتحقق الآمال والأخلاق الحكيمة، وبذلك فإنّ السعادة تأتي من إرضاء النفس والبدن معاً.
بينما الرأي الثالث والصحيح: فهو الذي يرى انّ الإنسان السعيد هو الذي يتأقلم مع جميع الظروف ويتقبل نصيبه من الدنيا برضا، فلا ينفد صبره عند المصائب، ولا يتوقف شكره ولا يضعف إيمانه بورود النوائب، وهو الإنسان القوي النفس، الصابر، الراضي، القانع بما قسم له الله تعالى.
إذن فالسعادة تكمن في القناعة، والقناعة إنّما تأتي من إتحاد خلقين أساسيين وهما الرضا والزهد اللذان يعتبران وجهين لعملة واحدة وبدونهما لا يكون الإنسان قانعاً سعيداً أبداً.
فالإنسان الراضي: هو المكتفي بما هو ضروري من الدنيا ولا يسعى لطلب الكماليات الزائدة عن حاجته فهو دائماً يتطلع للبساطة.
أمّا الزاهد: فهو المتقشف الذي لا يسعى وراء الملذات والشهوات ولا يرتكب المحرمات وهو الذي يعمل لآخرته فقط.
وبذلك فالسعادة تنتج بوضوح من هذه المعادلة البسيطة.
الرضا + الزهد= القناعة التي تفضي إلى السعادة.
فالقناعة هي الطريق المؤكد للوصول إلى السعادة الأبدية لأنّها تؤدي إلى فوائد عظيمة هي غنى النفس والقوة لأنّ القانع بما لديه عزيز النفس لا يسأل الآخرين وثانيها هي العقل الكامل لأنّه لا يستمع لمغريات الدنيا ولا يطرب لأنغامها فهو يسعى لآخرته فقط.
أمّا ثالثها فيتحقق بالشكر الدائم لله فهو إنسان شكور في كل الأحوال دائماً قريب من الله تعالى وبذلك فدعاؤه دائماً مستجاب.
آخرها وأهمها: راحة البال والإستقرار النفسي لأنّه راضٍ وقانع بما كتب له الله لا ينظر إلى مَنْ هم فوقه وبذلك فهو سعيد جدّاً.

بالفيديو - كويتي يعتدي على طفل مصري هزم ابنه في "الكاراتيه"

البدء الفعلي لتشغيل كباري الشهيد أحمد منسي بنمرة 6 بالإسماعيلية وكوبري الشهيد أبانوب جرجس بالقنطرة

شاهد .. جثة تسقط من سيارة في مفترق طرق

فيديو توضيحي لحادث الواحات الإرهابي
الشيخ مصطفى درويش في حوار جماهيري مفتوح لمدة اسبوع : يجيب على تساؤلات محبيه ويعرض تطلاعاته الدعوية
المشاركة متاحة للجميع : رئيس جامعة القناة في ضيافتنا اسبوع كامل في حوار مفتوح للرد على تساؤلات الأساتذة والطلاب
المهندس صلاح حسب الله : لم أندم على قرار فى حياتى ولكن قرار الدكتور عمارة حيرنى !
هنا جمهورية "مارينا"جنة "أولاد الذوات" في مصر!!
يواجهون الغلاء بالكوارع والهياكل نار الأسعار تدفن المصريين تحت خط الفقر
كيلو اللحمة بـ70 والفرخة بـ40 رمضان بدون روح "موائد الرحمن" في مصر
مواقيت الصلاة
حالة الطقس
اسعار العملات