
- مع إيقاف التنفيذ.. الحكم في واقعة "الطبيب المتهم بالتحرش داخل ميكروباص" بالزقازيق
- الإسعاف الاجتماعي".. توجيهات عاجلة من الرئيس بشأن الدعم الطارئ للمواطنين
- الجرعتين بـ200 جنيه".. إليك ما يجب معرفته عن لقاح كورونا قبل التطعيم
- موسيماني يوجه رسالة للجماهير عقب الخسارة من سيمبا
- عارضة أزياء أمريكية تطالب بايدن بإلغاء متابعتها على تويتر
- مدبولي يُوجه بتوفير 500 مليون جنيه تعويضات لسرعة تنفيذ تطوير الطريق الدائري
- بعد الحديث عن رؤية الذات الإلهية.. "القراء" تحيل محمود الشحات أنور للجنة القيم
- تأكيد وحظر.. التعليم تصدر تعليمات مهمة بشأن امتحانات أولى وثانية ثانوي
- 4 أيام أمطارًا.. الأرصاد تكشف حالة الطقس والظواهر الجوية حتى الأربعاء
- هيئة الدواء الأمريكية: جرعة واحدة من لقاح "جونسون آند جونسون" فعالة ضد كورونا
لا نعفو عما سلف
الأحد 20 فبراير 2011 - 06:13 صباحاً

لا نعفو عما سلف
ثمة محاولات خبيثة، بعضها معلن وأكثرها يجري التحضير له خلف الأبواب، لإجهاض الثورة والالتفاف على مطالبها، وتفريغها من مضمونها الذي يرمي إلى إحداث تغيير جذري لأوضاع ما قبل 25 يناير، وصولاً إلى إقامة مجتمع ديمقراطي يقوم على العدالة الاجتماعية ويحقق أشواق الحرية.
وحين رفعت الثورة بعد ثلاثة أيام تقريبًا من بدايتها، بعدما تأكد لها أن النظام القائم لا يمكن إصلاحه من داخله أو ترقيعه.. شعار: الشعب يريد إسقاط النظام، والشعار الآخر: الشعب يريد إسقاط الرئيس؛ كانت تدرك أنه لا تعارض بين الشعارين ولا انفكاك؛ فهو نظام - مع تجاوز في استخدام كلمة "نظام"!- قام على شخصنة الدولة في شخص واحد هو الرئيس، وفي الوقت نفسه لا تمثل إزاحة الرئيس كل مطالب الثورة؛ لأن الرئيس كان حوله شلة كبيرة بامتداد البلاد من المنتفعين والفاسدين والمرتشين والذين باعوا ضمائرهم وأوطانهم بثمن بخس!
ولذلك فإن إزاحة الرئيس ما هي إلا بداية لتحقيق جملة من المطالب، أقلها: إزاحة هذا النظام بأكمله!
الآن يجري الالتفاف على مطلب إسقاط النظام بأساليب خبيثة كثيرة، على رأسها



