
أحدث الأخبار:
- زيادة عالمية ترفع أسعار السكر في مصر.. والرهان على الإنتاج الجديد
- فترة تقلبات وتحذير للمواطنين.. الأرصاد تعلن خريطة الأمطار ونشاط الرياح المثير للأتربة
- قادها شباب مخلص.. ماذا قال السيسي عن ثورة 25 يناير في عيد الشرطة؟
- مدبولي يستعرض ملامح مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2021/2022
- كورونا اليوم: تحذير خطير من السلالة الجديدة.. وهذه هي الفائدة الأهم للقاحات
- التعمير وتغيير الواقع.. 25 رسالة من السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة
- في انتظار البحر يرمي الجثث".. الطريق إلى "حياة أفضل" يؤدي إلى "الموت غرقًا"
- أول طبيب يحصل على لقاح كورونا لمصراوي: يحمينا من الوباء
- ليست سياسية فقط.. أزمات مالية وديون بمئات ملايين الدولارات تلاحق ترامب
- إقرار وشرح ورسالة".. ملخص تصريحات وزيرة الصحة قبل التطعيم بلقاح كورونا
ما هي نظرتك الى المال؟
السبت 22 يناير 2011 - 01:05 صباحاً

ما هي نظرتك الى المال؟
لو جاز أن أصنف أسباب القلق بكل أنواعه،
لقلت إنّ القلق على المال،
هو القلق "الرقم واحد" في حياة الإنسان.
وقلق المال له صور عديدة،
منها القلق على الدخل ومقداره ودرجة كفايته،
والقلق على كيفية إدارة المال،
والقلق على مشروع التوفير والمستقبل،
والقلق على تأثير المال في العلاقة الإنسانية
بين الرجل والمرأة وعلى الأسرة،
ومعادلة الروح والمال
وعدم تراجع الروحانية
والقيم بسبب المال
إلا أنّ القلق الأساسي في المال
هو كيفية تسيير الحياة الحالية بالدخل الحالي،
بحيث يكفي المال المتوافر لنفقات الكل،
ومصاريف الأبناء والإيجار والسيارة... إلخ
هذه الحسبة التي تقلق كل شهر،
تستهلك التفكير وتمتص قدراً كبيراً من طاقة الإنسان، وقد تدفع به إلى الكآبة أو العصبية، أو كليهما معاً
الحقيقة أنّ القلق على المال
يدفع البعض إلى مغامرات شرسة في حياته
مغامرات تقلب كيانه،
مثل الدخول في سوق الأسهم،
أو إقامة مشروع تجاري،
بينما هو لا يفقه شيئاً في التجارة،
والأنكى والأشد خطورة،
إقامة مشروع تجاري مع شخص محتال
الحقيقة،
إن نظرة الناس إلى المال،
هي التي تحدد إحساسهم
وأفعالهم للحصول عليه
فهناك مَنْ يرى أنّ
"المال هو وسخ الدنيا"،
وهناك مَنْ يرى
"أنّ المال هو عصب الحياة"،
وهناك مَنْ هو مقتنع
بأنّ الشخص لا يساوي إلا ما في جيبه"
وهكذا أفكار عن المال
هي التي تحدد علاقة الإنسان به
والواقع أنّ الإنسان،
وبكل سهولة،
يمكن أن يعيد تشكيل فلسفة حياته،
إنطلاقاً من إرادة تشكيل نظرته إلى المال
ولنبدأ هذا الأمر بهذا السؤال:
ما هو وضعك المادي حالياً،
وكيف يؤثر فيك؟
إنّ حساب دخل الإنسان،
ومصروفاته وراحته أو معاناته،
مسألة نسبة،
فإن كان لك دخل معيّن لا يفي بحاجاتك،
فما هو الحل عندك؟
هل الحل هو أن تسعى إلى تحسين دخلك،
أم الحل بإعادة ترتيب أوراقك؟
بالطبع،
علينا ألا نتوقع أن يكون جميع الناس
يملكون نظرة مثالية للأمر،
وأن يرفعوا شعار القناعة
لكن الذين يرفضون مبدأ القناعة
سيتوجب عليهم إيجاد مصادر مال إضافية
وإذا فشلوا فعليهم التأقلم مع أوضاعهم
وهنا لا يبقى أمام المرء سوى
إعادة ترتيب ميزانية الصرف،
وشدّها يميناً أو شمالاً،
بحذف ما يرى أنّه غير ضروري،
وتقليص إنفاقات يمكن تقليصها،
وإعادة ترتيب النظرة إلى بعض المسائل
مثلاً،
قد تكون راغباً في أن تهدي
من تحب سيارة بمناسبة عيد ميلاده
لكن إذا كان الأمر غير ممكن،
فلا بأس من إهدائه ميدالية
فهذا الأمر سيسعده بالتأكيد،
وسيريحك،
لأنّه يقع ضمن إمكاناتك وحدودك

بالفيديو - كويتي يعتدي على طفل مصري هزم ابنه في "الكاراتيه"

البدء الفعلي لتشغيل كباري الشهيد أحمد منسي بنمرة 6 بالإسماعيلية وكوبري الشهيد أبانوب جرجس بالقنطرة

شاهد .. جثة تسقط من سيارة في مفترق طرق

فيديو توضيحي لحادث الواحات الإرهابي
حوارات
الشيخ مصطفى درويش في حوار جماهيري مفتوح لمدة اسبوع : يجيب على تساؤلات محبيه ويعرض تطلاعاته الدعوية المشاركة متاحة للجميع : رئيس جامعة القناة في ضيافتنا اسبوع كامل في حوار مفتوح للرد على تساؤلات الأساتذة والطلاب المهندس صلاح حسب الله : لم أندم على قرار فى حياتى ولكن قرار الدكتور عمارة حيرنى !مقالات وبحوث
وزير التربية والتعليم وصناعة الأزمات اغضب يا مرسي.. فالأرض يـُحييها الغضب جبهة الضمير الوطنى النظام يصنع معارضيةإستطلاع رأى
مواقيت الصلاة
حالة الطقس
اسعار العملات