
- للمتزوجين.. أطعمة تساعد على تفتيت دهون البطن والتخلص من "الكِرش"
- بعد استقالته.. أزمات نقابة المهن الموسيقية بقيادة هاني شاكر مع مطربي المهرجانات
- تعرف على جدول مباريات اليوم الثلاثاء بالمواعيد والقنوات الناقلة
- تداول أسئلة امتحان الألماني للثانوية العامة
- السيسي يلتقي سلطان عمان بقصر العلم العامر في مسقط
- هبوط جديد.. سعر الذهب اليوم الثلاثاء في مصر مع بداية التعاملات
- الطقس في 6 أيام: ارتفاع تدريجي في الرطوبة.. وظاهرة تزيد الشعور بالحرارة
- احذر هذا الأمر عند شرب المياه الغازية من "الكانز".. تصيبك بالأمراض
- ضبط درجة حرارة الثلاجة أهمها.. 9 طرق لخفض قيمة فاتورة الكهرباء
- تعرف على جدول مباريات اليوم الإثنين بالمواعيد والقنوات الناقلة
سجناء الانتخابات وسجناء الكنيسة
الأربعاء 15 ديسمبر 2010 - 04:35 مساءً

سجناء الانتخابات وسجناء الكنيسة
أصدر النائب العام المستشار عبد المجيد محمود قبل يومين قرارا بالإفراج عن 70 متهما مسيحيا في أحداث كنيسة العمرانية التي راح ضحيتها قتيلان و67 مصابا بينهم 14 ضابط شرطة بين لواءات وضباط صغار.
إستند القرار لدواعي إنسانية تتعلق بحالة المفرج عنهم سواء كانوا من كبار السن أو طلبة المدارس والجامعات حرصا على مستقبلهم التعليمي، حسنا ، ولكن هناك مئات المحتجزين ومنهم أيضا طلاب جامعات وكبار سن ومرضى لايزالون يقبعون خلف القضبان، قضوا زمهرير الأيام الماضية يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، كل جريرتهم أنهم مارسوا حقهم الدستوري في التعبير عن آرائهم ومساندة مرشحين محترمين، الفارق بين هاتين الفئتين من السجناء أن الأولين وجدوا لهم بابا يغضب من أجلهم، ويعتكف عن الصلوات بسببهم، أما الآخرين فلا بابا ولا ماما لهم.
هل يقبل ضمير السيد المستشار النائب العام أن يكيل بمكيالين تجاه أبناء الوطن الواحد، رغم أن الذين لايزالون محتجزين في السجون لم يقتلوا أحدا ولم يصيبوا ضابطا ولا شرطيا صغيرا، ولم يتلفوا المنشآت العامة، ولم يعطلوا حركة المرور، ولم يعتدوا على رموز الدولة.



