
- للمتزوجين.. أطعمة تساعد على تفتيت دهون البطن والتخلص من "الكِرش"
- بعد استقالته.. أزمات نقابة المهن الموسيقية بقيادة هاني شاكر مع مطربي المهرجانات
- تعرف على جدول مباريات اليوم الثلاثاء بالمواعيد والقنوات الناقلة
- تداول أسئلة امتحان الألماني للثانوية العامة
- السيسي يلتقي سلطان عمان بقصر العلم العامر في مسقط
- هبوط جديد.. سعر الذهب اليوم الثلاثاء في مصر مع بداية التعاملات
- الطقس في 6 أيام: ارتفاع تدريجي في الرطوبة.. وظاهرة تزيد الشعور بالحرارة
- احذر هذا الأمر عند شرب المياه الغازية من "الكانز".. تصيبك بالأمراض
- ضبط درجة حرارة الثلاجة أهمها.. 9 طرق لخفض قيمة فاتورة الكهرباء
- تعرف على جدول مباريات اليوم الإثنين بالمواعيد والقنوات الناقلة
" لمة العيلة " .. هل أفقدنا إياها العصر !!
الأحد 18 يوليو 2010 - 04:25 مساءً

" لمة العيلة " .. هل أفقدنا إياها العصر !!
قديماً كانت العائلة أقوى ضمان ضد الانحراف والأمراض النفسية التي تصيب أولادنا في العصر الحديث نتيجة ثورة التكنولوجيا وعصر العولمة الذي اختلطت فيه الأمور وانقلبت إلى حد السكين فجزت الأصول وأبقت الفروع تعصف بها رياح الاغتراب عن الأهل رغم أنهم في بيت واحد وأحياناً يتقاسمون غرفة واحدة.
الآن طبيعة الحياة اختلفت، زحام ومسئوليات وأحلام تتدافع في العقول تبغي سبيلاً للمنال ومعها لا وقت إلا للاجتهاد والانغماس بين رحى العمل والطموح، وفي خضم ذلك المعترك يحول البيت إلى جزر بعضها تنأى عن بعض وأخرى تتجاور مكاناً لكنها تتباعد روحاً، ويبقى شمل العائلة تائهاً يبغي سبيلاً للاجتماع بعد فراق مديد أثمرته تفاصيل الحياة العصرية ويطول الانتظار حتى تأتي مناسبة فيجتمعوا لسويعات فقط وفي المآتم لأيام ثلاثة ومن ثمَّ ينفض الجميع ويزيد الفراق ويتغلغل الانعزال.
" لها أون لاين " يتحدث عن " لمة العيلة " والمحافظين عليها والمسربين لهذه العادة الاجتماعية واقتصارها فقط على مناسبات بعضها حزينة وأخرى سعيدة، ونبصر أحوال الناس بين مجتهد في استعادة تفاصيل تلك اللمة أو اللحمة العائلية وبين مستسلم لضياعها بسبب



