
أحدث الأخبار:
- مع إيقاف التنفيذ.. الحكم في واقعة "الطبيب المتهم بالتحرش داخل ميكروباص" بالزقازيق
- الإسعاف الاجتماعي".. توجيهات عاجلة من الرئيس بشأن الدعم الطارئ للمواطنين
- الجرعتين بـ200 جنيه".. إليك ما يجب معرفته عن لقاح كورونا قبل التطعيم
- موسيماني يوجه رسالة للجماهير عقب الخسارة من سيمبا
- عارضة أزياء أمريكية تطالب بايدن بإلغاء متابعتها على تويتر
- مدبولي يُوجه بتوفير 500 مليون جنيه تعويضات لسرعة تنفيذ تطوير الطريق الدائري
- بعد الحديث عن رؤية الذات الإلهية.. "القراء" تحيل محمود الشحات أنور للجنة القيم
- تأكيد وحظر.. التعليم تصدر تعليمات مهمة بشأن امتحانات أولى وثانية ثانوي
- 4 أيام أمطارًا.. الأرصاد تكشف حالة الطقس والظواهر الجوية حتى الأربعاء
- هيئة الدواء الأمريكية: جرعة واحدة من لقاح "جونسون آند جونسون" فعالة ضد كورونا
كن جازماً من غير عنف
الاثنين 03 مايو 2010 - 01:38 صباحاً

كن جازماً من غير عنف
هنالك مثل فارسي قديم يقول: قل كلمتك بليونة، والتزم بها بقوة، والمقصود به أنه لابد من الحزم ولكن بشرط الابتعاد عن العنف.
إن العنف هو نتاج الغضب، ولابد لمن أراد أن يكتسب شخصية قوية من أن يفصل بين الغضب والجزم. فالجزم نتاج العقل الهادئ، وإذا جاء في فوران التوتر فلربما يكون في الاتجاه الخاطئ.
وإنه لنوع من التهرب الجبان أن يجزم المرء أمراً وهو في حال من الغضب الشديد. فإذا كنت لا تستطيع تأكيد موقفك بهدوء، فإن ردودك ستتسم بطابع هجومي، وإلى ذلك فإنك حين تكون غاضبا تجعل الشخص الآخر يتخذ موقفا دفاعيا، وهكذا تبقى المسألة الأساسية بلا حل.
واللازمة الطبيعية لذلك هي أن يتجنب المرء الإثارة من ردود الفعل الانفعالية الصادرة عن الشخص الآخر من خلال ما يقوله. وفي رفضه الإثارة يكشف، من طريق التباين، افتقار الآخر إلى النضج، وعندئذٍ يفرض الهدوء الشخصي تأثيراً مهدئاً في الآخرين.
إن بعض القوة الشخصية نابع من القدرة على التحكم في الذات من جهة، والقدرة على استيعاب ردة الفعل لدى الآخرين من جهة أخرى. وهذا يتطلب أن تكون جازماً، ولكن من غير عنف أو غضب، وتذكر أن أقوياء الشخصية فاعلون، وليسوا انفعاليين.
أي أن الأقوياء جازمون في أعمالهم ومواقفهم. أما الضعفاء فهم أبداً مترددون.
إن التردد يدفع الإنسان إلى الهاوية، لأن الحياة لا تقبل التوقف. صحيح أن الطيش في اتخاذ القرارات ليس مطلوباً، حيث أن بعض التردد في بداية الأعمال، فبل أن تتضح الأمور من فعل العقل، إلا أن التردد يجب أن يعطي مكانه للجزم فور أن تتضح.
وكما أن التردد غير محمود، فإن التهور مرفوض، حيث أن المتهورين لا ينظرون إلى العواقب، وهم لا يخرجون من حفرة إلا ليقعوا في حفرة أخرى. وحسب تعبير الإمام علي عليه السلام: “من تورط في الأمور بغير نظر في العواقب فقد تعرض للنوائب” (البحار:238/77)
وورد في الحديث أن رجلاً أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله أوصني.
فقال النبي (ص): “فهل أنت مستوصٍ إن أوصيتك؟”
فقال الرجل: “نعم“
فقال له النبي (ص): “إذا هممت بأمرٍ فتدبر عاقبته، فإن يك رشداً فامضه، وإن يك غياً فانته عنه” (البحار:339/71)
فالحزم هو أن تفكر بعواقب الأمور كما أوصى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. أما الجزم فأن تقرر، وترمي بنفسك في بحر العمل الذي قررته بلا توانٍ ولا كسل. وهذا من أهم أسباب القوة في شخصية الإنسان.

بالفيديو - كويتي يعتدي على طفل مصري هزم ابنه في "الكاراتيه"

البدء الفعلي لتشغيل كباري الشهيد أحمد منسي بنمرة 6 بالإسماعيلية وكوبري الشهيد أبانوب جرجس بالقنطرة

شاهد .. جثة تسقط من سيارة في مفترق طرق

فيديو توضيحي لحادث الواحات الإرهابي
حوارات
الفريق مهاب مميش: كنا متأكدين أن «السيسي» هو القائد القادم للجيش مها جمال الاولى بطب القناة : لابد من بذل الجهد والتعب من اجل النهوض ببلدنا نعم كشباب لدينا حالة احباط .. ولكنى متفائلة بالقادم فاديه سعد بطلة ألعاب القوي أحلم بـ "أولمبياد البرازيل"مقالات وبحوث
طرد السفير منسق «صرخة» لـ«محيط» : نرفض ترشح «السيسي» للرئاسة وسندعم «شفيق» ننشر المسودة الأولى للدستور المصري بعد تعديلات الـ50إستطلاع رأى
مواقيت الصلاة
حالة الطقس
اسعار العملات