
أحدث الأخبار:
- اتفاق روسي مع شركة مصرية على إنتاج ملايين الجرعات من لقاح "سبوتنيك في"
- بعد قفزتها أمس.. تعرف على أسعار الذهب في مصر خلال تعاملات اليوم الخميس
- نادر سعد: الوضع مقلق لتزايد إصابات كورونا وكل الخيارات مطروحة
- ما الحد الأقصى للسحب والتحويل عبر المحمول بعد تحديث قواعد الدفع؟
- "طعن و16 غرزة".. القوى العاملة تكشف تفاصيل الاعتداء على مصري بالكويت
- "7 تغييرات".. تعرف على تشكيل الزمالك المتوقع ضد الإنتاج الحربي
- توقف فورا.. الصحة: وفاة شخص كل 6 ثوانٍ حول العالم بسبب التدخين
- مجمعة وتستمر 3 أيام.. وزير التعليم يحسم الجدل بشأن موعد امتحانات أبريل لسنوات النقل
- هل تصرف الحكومة 500 جنيه منحة جديدة للعمالة غير المنتظمة؟.. وزير القوى العاملة يوضح
- هذا ما يحدث للجسم عند الإفراط في تناول اللحوم أو الفراخ على الفطار
داء العجلة.. وباء يكتسح الجميع
السبت 27 مارس 2010 - 08:21 مساءً
.jpg)
داء العجلة.. وباء يكتسح الجميع
باتت الظاهرة المسماة داء العجلة منتشرة على نطاق واسع في مختلف أرجاء العالم.
وقد كان لاري دوسي أول من اهتم بتشخيص ذلك الداء وتوصيف أعراضه ومعالمه وذلك في كتابه الذي حمل العنوان :"الزمان والمكان والطب".
يكمن العامل المسبب لداء العجلة في الاعتقاد الخاطئ بأن إنجاز المهام كلها بشكل أسرع يقودنا إلى تحقيق كل ما نصبوا إليه.
أن الألمان يعتقدون أن عليهم أن يسعوا على الدوام إلى تسريع أدائهم والارتقاء به أكثر فأكثر على سلم الكمال، نظرة سريعة إلى الساعة أو إلى المفكرة التي تتلاطم فيها المواعيد, ثم يهرع واحدنا كالملسوع يتملكه القلق والخوف من التقصير في هذه المهمة أو التأخر عن ذاك الموعد.
وما الارتفاع المطرد الذي تسجله الأمراض المرتبطة مباشرة بالتوتر المرافق لضغوط العمل المتزايدة,كالأزمات القلبية والقرحات المعدية والتوتر العصبي بمختلف درجاته,إلا بعض من نتائج ذلك الاعتقاد الخاطئ.
والمحزن أننا لم نعد نحمي أنفسنا حتى في أوقات فراغنا من الانسياق وراء عجلة العمل المتسارعة, ولم نعد نجد حتى بعد انتهاء ساعات العمل اليومية أو في عطلة نهاية الأسبوع الوقت الكافي للاسترخاء أو اللعب أو الاستمتاع بشيء من طيب العيش.
"كلما رفعت وتيرة العمل أكثر ترتفع معها درجة التقصير الذي يلاحقني !" هل ينتابك –أنت أيضاً– ذلك الشعور المفعم بالإحباط؟ تبكر في الذهاب إلى عملك, يدفعك إلى ذلك تصميمك على وضع حد للتقصير وإنجاز كل ما هو متراكم من أعمال,وما أن تبدأ يومك حتى ينهال عليك سيل من المشكلات الطارئة والأزمات المحتملة والمشاريع الجديدة,ثم تصل إلى نهاية يومك وقد بلغت أبعد حدود الإرهاق,لكنك لم تتمكن من حذف أي من بنود قائمة الأعمال المتراكمة الجاسمة على صدرك, بل على العكس من ذلك لقد طالت القائمة وازداد عدد بنودها!
مؤكد أنك لست وحيداً في تجربتك هذه,كثيرون هم الأشخاص الذين يعانون من وطأة إيقاع العمل المتسارع الذي تفرضه عليهم الظروف, وذلك الضغط الذي يدفع بواحدنا في اتجاه إنجاز المزيد من الأعمال في زمن أقصر وبإمكانيات أكثر تواضعاً وعدد محدود من العاملين, إنه يكبر ويكبر!
لكن من الخطأ اختزال داء العجلة في شعور المرء بأن عليه أن يسرع باستمرار من وتيرة عمله وبأنه عاجز عن الخروج من دوامة الواجبات والالتزامات اليومية.
إن الدوران الدائم في دوامة تسيير الأزمات يأتي بالدرجة الأولى على حساب الإيقاع الذاتي الذي يتحدد بحالة المرء الجسمية والنفسية والروحية ولا يتأثر مطلقاً بضغط العمل, وهذا الإيقاع الذاتي يلعب دوراً حاسماً في بناء سعادة المرء أو تعاسته.
إننا إذا ما تجاهلنا إيقاعنا الذاتي ولم نصغ إلى ما يقوله لنا جسدنا لن نتمكن على المدى البعيد من إنجاز مهامنا وأعمالنا بالشكل المطلوب,وقد نجد أنفسنا يوماً عاجزين تماماً حتى عن متابعة الجري في دوامة الالتزامات والواجبات.

بالفيديو - كويتي يعتدي على طفل مصري هزم ابنه في "الكاراتيه"

البدء الفعلي لتشغيل كباري الشهيد أحمد منسي بنمرة 6 بالإسماعيلية وكوبري الشهيد أبانوب جرجس بالقنطرة

شاهد .. جثة تسقط من سيارة في مفترق طرق

فيديو توضيحي لحادث الواحات الإرهابي
حوارات
رئيس جامعة قناة السويس فى حوار خاص لموقع الاسماعيلية اونلاين عميد تربية الإسماعيلية في حوار وتصريحات خاصة لإسماعيلية اونلاين: طبعا الثوره أثرت بشكل كبير علي سلوكيات الطلاب .. أمنيتي ان نحصل قريباَ علي أعتماد الجوده لأن الكلية يتوافر لديها جميع الأمكانيات اسماعيلية أونلاين في حوار خاص مع الدكتور / فؤاد عبد الباقى مدير مديرية الشباب و الرياضةإستطلاع رأى
مواقيت الصلاة
حالة الطقس
اسعار العملات