
أحدث الأخبار:
- طلاب الثانوية "المكفوفين" يؤدون الامتحان في مادة الجغرافيا "ورقة أولى"
- تجنب الإفرازات وافحص اللسان.. كيف تشتري أضحية عيد سليمة؟
- رسميا.. فتح باب التقديم إلكترونيا لمسابقة تعيين 30 ألف معلم
- سد النهضة| خبير: الخرق الرابع من إثيوبيا.. بدأت التخزين الثالث فبراير الماضي
- قفزة في سعر الذهب اليوم السبت.. والجرام يرتفع 5 جنيهات ببداية التعاملات
- طقس الساعات القادمة.. ظاهرة مسيطرة تزيد الإحساس بالحرارة نهارا
- "إيسترن كومباني" تكشف حقيقة رفع أسعار السجائر بدءا من يوليو
- "مش بس المخدرات".. أنواع من الإدمان تصيب كثيرون ولا يعرفون
- مدرب سموحة: حققنا فوزاً كبيراً على الأهلي.. وأهدرنا العديد من الفرص
- حرارة ورياح ورطوبة.. ثبات حالة الطقس خلال الفترة القادمة
كتابة (تسكين) الأفكار
الجمعة 05 مارس 2010 - 08:21 مساءً

كتابة (تسكين) الأفكار
هناك كلمة شعبية ظريفة مشهورة عند الشعب المصري الشقيق و هي ( سكنهم في مساكنهم) وتقال عند الهلع من الجن ويقصد بها دعوة الله بأن يبقي الجان في مساكنها لكي تبتعد عنهم ولا تضرهم , و لذا اخترت مسمى تسكين الأفكار كعنوان لموضوعي هذا , فالفكرة قد تأتي مسرعة وبدون سابق إنذار وتختفي بسرعة وقد تؤثر عليك سلبا أو إيجابا على الأقل وقت التفكير بها .
عل سبيل المثال لو خطرت لك فكرة القيام برحلة ما هذا الصيف ما إلى بلد تود أن تقوم بزيارته فانك سوف تشعر بالتأكيد بشعور جيد و على العكس قد تتذكر أحد مدرسيك و تشعر ببعض المغص في بطنك و خصوصا إذا كان مدرسا من النوع الشديد كما أشعر عندما أتذكر مدرس الانجليزي في المرحلة المتوسطة وفقه الله أينما كان ( نعمة الله) فقد كان حاسما شديدا و لولا الله ثم هو لما كنت أعرف حتى أن أكتب أسمي بالانجليزي لربما إلى يومنا هذا.
المثال السابق قد لا يكون خير مثال لتوضيح هدف موضوعي هذا ولكن ارتأيت أن اذكر أن الفكرة قد تكون ذكرى و ليس هذا هو ما أقصده بل ما اقصده هو فكرة أن تقوم بشيء ما أو فكرة لحل لمشكلة ما قد واجهتك أو تواجهك الآن و لان الأفكار ليس لها وقت محدد لتنبع فقد تحصل لك في أي وقت أو مكان فلذا وجب عليك أن تسارع في تسجيلها (تسكينها) لكي لا تهرب منك.
عرف عن الممثل الكوميدي شارلي شابلن بأنه قد كان يحصل على أفكار و حركات كوميدية جديدة لكي يؤديها في عروضه في وقت نومه لذا فلقد كان يحتفظ بورقة بقرب فراش نومه وما أن تأتيه هذه الخاطرة أو الفكرة فيبادر إلى تسجيلها مباشرة لكي لا ينساها.
ضغوطات الحياة كثيرة و نحن الآن بعصر سريع جدا يمر عليك به آلاف المداخلات في نفس الوقت و الكثير من التشتيت الذي يحصل لك فلن تستطيع التركيز أو حتى حفظ ما تفكر به لذا وجب الاستعداد للأفكار الجيدة لنمسكها أينما أتت.
الطرق كثيرة بداية من ترديد الفكرة و إعطائها الوقت الكافي للتفكير في أبعادها لزيادة الروابط الخاصة بها بذاكرتك و جميع جوانبها أو مشاركتها مع أحد ما أو الطريقة التقليدية في كتابتها و بوجود التكنولوجيا الآن فجميعنا تقريبا يملك مسجل صوتي في جيبه متضمنا داخل جهاز الهاتف المحمول الخاص به فيستطيع تسجيل الفكرة صوتيا و الرجوع لها لاحقا.
أنا عن نفسي استخدم كل الطرق السابقة , فعلى سبيل المثال فأفكار مواضيع مدونتي هذه تنبع لي في أوقات متعددة و أبادر في تسجيلها في مكان مؤقت و من ثم أقوم بكتابة اقتباس و مخطط ذهني بسيط عنها في مكان مخصص على جهازي و أعود لها بين الحين و الأخر لأثريها حتى تصبح موضوع جيد للطرح.
يفضل دائما كتابة الأفكار و لزيادة فعالية هذه الطريقة قم بتنظيمها و تصنيفها فمثلا لو لم تملك مفكرة مخصصة لمثل هذه الأمور أو أحد تطبيقات الحاسوب المساعدة فيمكنك وضعها في مجلدات مصنفة مثلا ( أفكار للعمل – أفكار للبيت – أفكار مستقبلية … الخ) و قم بكتابتها في ملفات نصية بعنوان الفكرة و كتابة بعض التفصيل ومن ثم اتركها للرجوع إليها لاحقا.
من فوائد هذه الطريقة هي تفريغ العقل فلو كنت تملك الكثير من الأفكار أو تحاول حفظها في دماغك فسوف تتزاحم هذه الأفكار مما لا يترك المجال لغيرها من الأفكار الجديدة من القدوم و يسبب شتات و ضياع لها , أما بتسكين الأفكار فأنك و بشكل غير أرادي سوف تحس بنوع من الراحة النفسية لان كل ما فكرت به محفوظ في مكان و يمكن الرجوع له في أي وقت.

بالفيديو - كويتي يعتدي على طفل مصري هزم ابنه في "الكاراتيه"

البدء الفعلي لتشغيل كباري الشهيد أحمد منسي بنمرة 6 بالإسماعيلية وكوبري الشهيد أبانوب جرجس بالقنطرة

شاهد .. جثة تسقط من سيارة في مفترق طرق

فيديو توضيحي لحادث الواحات الإرهابي
الاسماعيلاوية يصرخون من ارتفاع اسعار الخضروات نأكل اللحوم او الفراخ مرة واحدة في الاسبوع
المستشار القانونى الأسبق لقناة السويس بمناسبة مرور ٦٠ عاماً علي التأميم :اسرار المكالمة الأخيرة بين المهندس محمدعزت عادل (وسونيا)!ولماذا غادر مكتبه غاضباً !!
بالصور | المحارب محسن سلطان : شاركت فى احباط اول عملية للاتجار فى البشر
انتخاباتٌ رئاسية إسرائيلية هادئة |د. مصطفى يوسف اللداوي
مصر حرةٌ في اختيار رئيسها | د. مصطفى يوسف اللداوي
سيكولوجية الصورة وأزمة النفير
مواقيت الصلاة
حالة الطقس
اسعار العملات