
- وزير التعليم يحسمها أمام "الشيوخ": الرئيس طلب إجراء امتحانات الثانوية إلكترونيًّا وبـ"التابلت"
- كله هيعدي السنة.. 9 رسائل من وزير التعليم لطلاب الثانوية العامة
- الداخلية تقتص للشهيد نبيل حبشي: مقتل 3 إرهابيين وملاحقة باقي عناصر الخلية
- وزير النقل من موقع حادث قطار طوخ: "رفضت تشغيل الخط جزئيًا وننتظر التأهيل"
- بعد تكرار الحوادث.. كامل الوزير يرد هل هو فوق المساءلة؟
- قفزة في أسعار الذهب بمصر خلال تعاملات اليوم الاثنين
- القاهرة 40 درجة.. الأرصاد تعلن طقس الساعات المقبلة (قد تصل للعاصفة بهذه المنطقة)
- قلبي واكلني.. شوقي أمام "الشيوخ": لا مجال لتطوير التعليم إلا بهذه الطريقة
- بعد وفاة 50 طبيبا خلال أسبوعين.. رسالة من نقابة الأطباء إلى وزارة الصحة
- كيف تضبط استهلاكك وتعرف قيمة فاتورة الكهرباء الشهرية؟ إليك 4 طرق
قرصنة التراث الإسلامي .. آخر فضائح نتنياهو
الاثنين 22 فبراير 2010 - 04:48 مساءً

قرصنة التراث الإسلامي .. آخر فضائح نتنياهو
رغم أن إعلان حكومة بنيامين نتنياهو في 21 فبراير/ شباط عن ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال إلى قائمة الأماكن الأثرية الإسرائيلية لم يكن مفاجئا لكثيرين بالنظر إلى تسارع وتيرة عمليات التهويد ، إلا أن القرار يحمل تبعات خطيرة جدا لأنه يمس بالعقائد الدينية للمسلمين مباشرة ويهدف إلى تغيير الوجه الإسلامي العربي للمدن الفلسطينية ، تمهيدا لإعلان إسرائيل " دولة يهودية " .
وما يضاعف من حجم الكارثة أن توقيت صدور القرار كان مقصودا في حد ذاته ، حيث جاء قبل ثلاثة أيام من إحياء ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي التي اقترفها الطبيب اليهودي المتطرف باروخ جولدشتاين في 25 فبراير 1994 وأطلق خلالها النار على المصلين المسلمين في المسجد الإبراهيمي أثناء أدائهم الصلاة فجر يوم جمعة في شهر رمضان ، مما أدى إلى استشهاد 29 مصلياً وجرح 150 آخرين قبل أن ينقض عليه مصلون آخرون ويقتلوه.
في المجزرة السابقة ، أراد باروخ جولدشتاين بتخطيط من حكومة إسرائيل حينها أن يفشل محادثات السلام مع الفلسطينيين إثر توقيع اتفاقية أوسلو ، كذلك كان يهدف إلى إثارة الفتنة بين المؤيدين والمعارضين



