
- للمتزوجين.. أطعمة تساعد على تفتيت دهون البطن والتخلص من "الكِرش"
- بعد استقالته.. أزمات نقابة المهن الموسيقية بقيادة هاني شاكر مع مطربي المهرجانات
- تعرف على جدول مباريات اليوم الثلاثاء بالمواعيد والقنوات الناقلة
- تداول أسئلة امتحان الألماني للثانوية العامة
- السيسي يلتقي سلطان عمان بقصر العلم العامر في مسقط
- هبوط جديد.. سعر الذهب اليوم الثلاثاء في مصر مع بداية التعاملات
- الطقس في 6 أيام: ارتفاع تدريجي في الرطوبة.. وظاهرة تزيد الشعور بالحرارة
- احذر هذا الأمر عند شرب المياه الغازية من "الكانز".. تصيبك بالأمراض
- ضبط درجة حرارة الثلاجة أهمها.. 9 طرق لخفض قيمة فاتورة الكهرباء
- تعرف على جدول مباريات اليوم الإثنين بالمواعيد والقنوات الناقلة
ابتسامة سيادة النائب
الخميس 04 فبراير 2010 - 11:18 مساءً

ابتسامة سيادة النائب
حدث ذلك بطريقة عادية جدا.
حمل "القبطان" مكنسة صغيرة، وراح يبعثر بها تلال القمامة التى انتشرت فى مواجهة دكانه، حتى وضعها جميعا فى منتصف الشارع على شكل تل واحد صغير.
بدا التل الذى صنعه "القبطان" مثل ثعبان.. ثعبان كبير ضخم ملون يرقد فى انتظار فريسه، بينما جسده العملاق يسمح للسيارات المارة أن تعبر بحرية تامة ومن دون ادنى إزعاج، من اليمين للمتجه ناحية مدرسة "الوحدة العربية"، أو اليسار للقادم منها باتجاه "صيدلية الصفا".
من شرفة شقتنا فى العمارة التى تطل على سوبر ماركت القبطان، كنت أتابع فى حزن على مدى أسابيع - فى الأيام التى أكون موجودا فيها بالاسماعيلية - ذلك التحول العجيب الذى طرأ على شارعنا، وكيف أن جيراننا الذين كانوا حتى وقت قريب يتنافسون فيما بينهم على زراعة الأشجار، ونشر اللون الأخضر فى واجهات البنايات ومساقط العمارات والمسافات الخالية فيما بينها، هم أنفسهم – نفس الجيران- الذين يلقون بكل هذا القبح فى الشارع، ذلك الذى كان حتى وقت قريب، من أجمل شوارع الشيخ زايد بل وأنظفها على وجه الإطلاق.
مع الأيام ارتفعت تلال القمامة، حتى أننى فكرت أن أذهب إلى خطاط ليكتب لى



