
أحدث الأخبار:
- لماذا يجب الامتناع عن شرب الماء المكشوف بالليل؟
- يصيب قلب الماشية وينتقل للإنسان.. ماذا نعرف عن الحمى القلاعية؟
- هدم 212 عقارا بالقاهرة.. تطورات إزالة عزبة الإخلاص بالنزهة
- لمواجهة ارتفاع الحرارة.. إليك 12 نصيحة قبل شراء التكييف
- سعر الذهب اليوم السبت في مصر ببداية التعاملات
- تقارير توضح.. هل يرحل صلاح إلى ريال مدريد؟
- 85 ثانية سجّلت الجريمة.. مقتل شاب بـ"ساطور" جاره في دار السلام
- الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم
- الحكومة تحسم الجدل بشأن انتشار عبوات زيت طعام غير صالحة
- مدير قطاع الناشئين بالزمالك السابق: يوسف أسامة أفضل من بنشرقي
حيزبونات الحكومة الإسرائيلية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
الأحد 04 أكتوبر 2015 - 09:54 صباحاً

الحكومة الاسرائيلية
لم تكن غولدا مائير رئيسة الحكومة الإسرائيلية الأسبق هي المرأة الحيزبون الوحيدة في الكيان الصهيوني، وإن كانت هي حيزبون بجد، شكلاً وعمراً وفعلاً، وسياسةً وفكراً وعقيدة، عجوزٌ شمطاء قبيحة الوجه والبدن واللسان، وهي التي ترأست حزب العمل والحكومة الإسرائيلية، وكادت أن تستخدم السلاح النووي ضد الجيوش العربية خلال حرب رمضان العام 1973، وهي التي اتخذت أصعب القرارات الإسرائيلية وأخطرها باغتيال وتصفية رجالات منظمة التحرير الفلسطينية، وملاحقتهم في العواصم العربية والأجنبية، والنيل منهم ولو كانوا يتحصنون في دولٍ تقيم علاقاتٍ دبلوماسية مع الكيان الصهيوني، وذلك في معرض ردها على عملية ميونخ الشهيرة، التي مرغت أنفها وحكومتها بالتراب.
ربما ذهبت غولدا مائير غير مأسوفٍ عليها، ولكن الحكومات الإسرائيلية لم تودع بعدها الحيزبونات أمثالها، والقبيحات اللاتي يشبهنا في أفعالها، بل تتابعن بعدها في أشكال جديدة ووجوهٍ متعددة، ربما لم يعدن عجائز في أعمارهن، وكن شاباتٍ أو أصغر منها سناً، ولكنهن كن عجائز في مكرهن وكيدهن، وكالأفاعي في لدغاتهن، وكالعقارب في سمومهن، وقد يكن جميلات الوجه والقد، وحسناوات الجسد والشكل، ولكنهن كن جميعاً قبيحات الفكر والسلوك، وبشعات الفعل والعمل، فما شفع لهن جمالهن، ولا نفعهن حسن أشكالهن، بل التحقن جميعهن بركب الحيزبون الأولى، رائدة القبح والبشاعة، والفحش والظلم والاعتداء والاساءة، بل كان منهن من هن أسوأ من غولدا مائير وأكثر شراً وأعظم كيداً.
لم تكن تسيفني ليفني الأولى التي ورثت عن غولدا مائير تشددها وتطرفها، وهي وإن كانت جميلة الوجه وحسنة الشكل، فقد استغلته في الإيقاع بضحاياها وصيد طرائدها، وقد اعترفت أنها استخدمت جسدها في خدمة كيانها وشعبها، وأنها لا تتردد أبداً في استخدام جسدها مرةً أخرى إن استدعت مصلحة الشعب والوطن ذلك، ولعل ضحاياها كثرٌ في العديد من العواصم الأوروبية التي بدأت فيها عملها نادلةً منتسبة إلى الموساد الإسرائيلي، الذي أحسن استخدامها، واستفاد من حسنها واستغل جسدها.
لا تتردد تسيفني ليفني في أن تبدي تشددها، وتظهر تطرفها، وإن بدا للبعض أنها حمامةٌ وتدعو إلى السلام، وتشجع على العيش المشترك بين الفلسطينيين والإسرائيليين تحت ظل دولتين مستقلتين، إلا أنها ذئبٌ وإن بدت أنها حمل، وصقرٌ وإن تظاهرت أنها يمامة، فهي لا تتوقف عن التحريض على الفلسطينيين وكيل الاتهامات لهم، وهي التي سبقت الجميع بالحرب على غزة والتنكيل بأهلها.
وهي وإن غابت عن وزارة العدل، فإنها سلمت العهدة العنصرية، والمهمة القذرة إلى إيليت شاؤول شاكيت، التي تدعو إلى قتل الأطفال الفلسطينيين، وتؤيد الحاخام عوفاديا يوسف الذي يصف العرب بالأفاعي والجرذان والصراصير، ويدعو إلى وضعهم في قنينة ليأمن اليهود شرهم، وتؤيد بقوة ضم الضفة الغربية وتسميها يهودا والسامرة، والجولان إلى الدولة العبرية، وطرد الفلسطينيين من كيانهم، وترحيل الآخرين خارج حدود الدولة العبرية.
وعلى الدرب تأتي نائبة وزيرة الخارجية الإسرائيلي تسيبي حوتوفلي، التي تنتمي إلى حزب الليكود، وتتبنى أفكاراً يمينيةً متشددة جداً، وتدعو إلى السماح للمؤمنين اليهود بالدخول إلى باحات المسجد الأقصى المبارك، ومساعدتهم لتمكينهم من أداء طقوسهم الدينية كاملةً، وترى أن من حقهم أن يعيدوا بناء هيكلهم، وليس في ذلك بزعمها اعتداءٌ على أحد، لأن أصل المكان هو لليهود، والهيكل في عقيدتها هو عنوان الوجود لأبناء الديانة اليهودية، ولا إسرائيل بغير أورشاليم، ولا أورشاليم بغير الهيكل.
وعرف عن حوتفلي عداوتها الشديدة للأطفال الفلسطينيين، وترى أنهم جميعاً مشاريع خطرٍ وإرهابٍ على المجتمع الإسرائيلي والعالم كافة، ولهذا فهي تبرر قتلهم أو طردهم تجنباً لأخطارهم المحتملة، وفي معرض هجومها عليهم تقول، إن كل طفل إسرائيلي يحلم بأن يكون مهندساً ليكون جزءاً من أمة الصناعات المتقدمة، ولكن كل طفل فلسطيني يحلم بأن يكون مهندساً لإعداد المتفجرات وتنفيذ اعتداءات إرهابية.
ومع ذلك فهي تلقى كل رعايةٍ من رئيس حكومتها، الذي يغض الطرف عن تصريحاتها، ويسكت على مواقفها ودعواتها، في الوقت الذي يقابلها فيه المجتمع الدولي بكل ترحاب، ويستقبلها في محافله واجتماعاته، ويفتح لها الأبواب المغلقة، ويهيئ لها الفرصة والمنبر لتعبر عن أفكارها العنصرية البغيضة.
أما ميري رغيف وزيرة الثقافة الإسرائيلية في حكومة نتنياهو اليمينية المتشددة، التي تنتمي إلى حزب الليكود، وهي وإن كانت إلى جانب شاكيد جميلة الحكومة، وحسناء الائتلاف، إلا أنها حيزبون أشد وأبلى، وأظلم وأطغى ممن سبقنها أو عاصرنها، فهي تدعو المستوطنين الإسرائيليين إلى أخذ حقوقهم بأنفسهم، وتطبيق القانون اليهودي في الأرض اليهودية بالقوة، وتبرر أفعالهم واعتداءاتهم على الفلسطينيين وقتلهم أحياناً، بأنها ردودُ فعلٍ طبيعية ومتوقعة على تصرفات وسياسات الحكومة التي تمنع المستوطنين من التمتع بحقوقهم، وتصادر أرضهم، وتفكك مستوطناتهم، وتجبرهم على مراعاة المشاعر الفلسطينية والرأي العام الدولي، رغم أن هذه الرعونة والشدة في التعامل مع المواطن اليهودي تتنافى مع التعاليم اليهودية.
لا يتوقف طابور الحيزبونات الإسرائيليات على ما أوردتُ عنهن مثالاً، فهن كالطحالب يتكاثرن، وكالجراد يتناسلن، يملأن المجتمع الإسرائيلي ويرفعن فيه الصوت، تطرفاً وتشدداً، سواء كن في الحكومة أو المعارضة، أو في الجيش والشرطة، أو في النقابات والمؤسسات، فإنهن جميعاً ينافسن الرجال ويبزنهم تطرفاً وتشدداً وسوءاً في المعاملة, ويطالبن الحكومة والمجتمع ألا يتساهلوا مع العرب، وألا تأخذهم بهم رأفة ولا رحمة.
إنهن بنات الأمهات الإسرائيليات، اللاتي كن يوصين أولادهن وهم الجنود، بألا يعودوا إلى بيوتهم دون أن تكون سيوفهم ملطخة بدماء أعدائهم، وكانوا يبكون خجلاً إذا عادوا إلى أمهاتهم دون أن يقتلوا فلسطينياً أو يذبحوا عربياً، وكأنهم يشعرون أنهم يخالفون وصية الأمهات وتعليماتهن.
إنها سالومي الأولى ما تغيرت ولا تبدلت، بل تبعث دوماً من جديد، وتعيش في كل العصور اليهودية، تلك التي قتلت نبي الله يحيى عليه السلام، واستلذت بدمه، وفرحت بعذاباته وهو يتلوى أمام ناظريها ألماً، ثم ذهبت لتشرب نخب ذبحه، وترقص فرحاً على أنغام قتله.

بالفيديو - كويتي يعتدي على طفل مصري هزم ابنه في "الكاراتيه"

البدء الفعلي لتشغيل كباري الشهيد أحمد منسي بنمرة 6 بالإسماعيلية وكوبري الشهيد أبانوب جرجس بالقنطرة

شاهد .. جثة تسقط من سيارة في مفترق طرق

فيديو توضيحي لحادث الواحات الإرهابي
بالفيديو ||المستشار القانونى الاسبق لقناة السويس يتحدث للاسماعيلية اونلاين : اقنعت السادات بالغاء تعهد وزير الخارجية بالتزام مصر بعدم رفع رسوم العبور بالقناة
الفدائى سمير حسونة فى حوار الذكريات لموقع اسماعيلية اونلاين: دافعت عن قناة السويس وقت الحرب وعن عمالها فى السلم
وفاء: زوجى ضحية الاهمال الطبي .. الطبيب قبض ١٧٠ الف جنية ونسي مقص فى بطنه والنيابة تتجاهل حقى
كانت الثورة لتغيير السياسات وليس الأزياء
لقد تم إنشاء دولة الامارات العربيه بعد أربعين عام من إنشاء مصر للطيران . أين مصر للطيران الآن و أين الاماراتيه ؟؟؟؟
ولنا في أبو عمر قدوه حسنة
مواقيت الصلاة
حالة الطقس
اسعار العملات