
أحدث الأخبار:
- سعر الذهب اليوم بمصر يتراجع إلى ألف جنيه للجرام ببداية التعاملات
- للمتزوجين.. أطعمة تساعد على تفتيت دهون البطن والتخلص من "الكِرش"
- بعد استقالته.. أزمات نقابة المهن الموسيقية بقيادة هاني شاكر مع مطربي المهرجانات
- تعرف على جدول مباريات اليوم الثلاثاء بالمواعيد والقنوات الناقلة
- تداول أسئلة امتحان الألماني للثانوية العامة
- السيسي يلتقي سلطان عمان بقصر العلم العامر في مسقط
- هبوط جديد.. سعر الذهب اليوم الثلاثاء في مصر مع بداية التعاملات
- الطقس في 6 أيام: ارتفاع تدريجي في الرطوبة.. وظاهرة تزيد الشعور بالحرارة
- احذر هذا الأمر عند شرب المياه الغازية من "الكانز".. تصيبك بالأمراض
- ضبط درجة حرارة الثلاجة أهمها.. 9 طرق لخفض قيمة فاتورة الكهرباء
الحلقة الثالثة : يوميات كرسي في المترو " نكسة "
الجمعة 03 أكتوبر 2014 - 02:54 مساءً

ارشيفية
الكاتب محمد صابر
أهتم دائماً بالأستماع الي هؤلاء الرجال أو الأجداد عابسي الوجوه من أجل الوقار , دائماً يدّعون أنهم الجيل الذي يفهم في كل شئ وأن من بعدهم حفنة من الجهلة يخربون الأوطان أوعملاء مأجورين
يمسكون بالجرائد الحكومية ذات العناوين التي تضحكنا نحن الكراسي ونعرف أنها كاذبة وخادعة , فالمشهد المعتاد لهذه الحالة هو رجلان أحدهما أصلع والأخر أشيب يتناقشان في أحوال البلاد والمقارنة بين الزمن الجميل ورخص الأسعار وتوفر السكن والغذاء والثناء علي من يسمي بـ"الزعيم الخالد" الذي كان يستطيع عمل أي شئ حتي أنهم يعتبرون هزيمة البلاد ونكستها إنجازاً يستحق الأحترام عليه .
دائماً يهاجمون الشباب وأي مظهر من مظاهر التقدم حتي المترو نفسه , علي قناعة بأن قائد الأسطول السادس الأمريكي يقوم حالياً بغسيل الملابس الداخلية لزوجة "خليفة الزعيم الخالد" في قصره وهو مربوط من قدمه كأسري العصور الوسطي ويستخدمونه كعبد ينظف المنزل حتي يكسر أنف أمريكا
لا أدري ما سر الأرتباط الوثيق بين أراءهم السياسية وهذه الرياح الدفائة التي تخرج من مؤخراتهم حين الإنتهاء من أي نقاش والتي أشعر بها وأتحملها دائماً في صمت حتي لا نصبح مثل سوريا أو العراق

بالفيديو - كويتي يعتدي على طفل مصري هزم ابنه في "الكاراتيه"

البدء الفعلي لتشغيل كباري الشهيد أحمد منسي بنمرة 6 بالإسماعيلية وكوبري الشهيد أبانوب جرجس بالقنطرة

شاهد .. جثة تسقط من سيارة في مفترق طرق

فيديو توضيحي لحادث الواحات الإرهابي
حوار مع الأستاذ محمد تاج الدين مدير مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع
أحمد الجمل : من الطفولة حتى النجومية - فديو
إسرائيل قلقة على مصير اللاجئين الفلسطينيين
«المسجد الأقصى» .. حلم إسرائيلي ويقظة عربية
بيوتنا .. والأمية العاطفية
مواقيت الصلاة
حالة الطقس
اسعار العملات